ناخبون لمرشحي «الوطني»: «الميـدان يا حميـدان»

  • 9/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ركز عدد من المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في حملاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والاستعانة بشركات دعائية لإنتاج مقاطع فيديو دعائية. في المقابل، أكد ناخبون ضرورة الوجود الميداني للمرشح، والتواصل المباشر مع الناس، مستذكرين المثل القائل: «الميدان يا حميدان». وقال الناخب أديب عيسى: إن التوجه الجديد المتمثل في الفيديوهات الدعائية، والذي يعتمد عليه أغلب المرشحين في الدورة البرلمانية الحالية حديث ومبتكر وله فعالية كبيرة، حيث يقدم في قرابة الدقيقة شرحاً مفصلاً عن المرشح ومسيرته السابقة، ما يساعد الناخبين على تكوين فكرة مسبقة عن المرشح واتجاهاته وبرنامجه ومجالات اهتمامه في السابق قبل خوضه غمار الترشح للانتخابات في الدورة الجديدة. لكنه أشار إلى أن تلك الفيديوهات غير كافية وحدها حيث يجب على المرشح المضي في الجانب الآخر المتمثل في الوجود الميداني، والالتقاء مع الناخبين أبناء مختلف المناطق للتواصل المباشر معهم وتعريفهم بمساعيه واتجاهاته بعد الترشح، وتحقيق الفوز والوصول إلى المجلس، وأهم القضايا التي سيحرص على تناولها والمضي بها من أجل أن يتمكن الناخب من تكوين صورة شاملة عن المرشح، وبالتالي اتخاذ القرار المناسب، سواء في منحه صوته الانتخابي أم لا. وأكد الناخب علي محمد أن التكنولوجيا والاتجاه الكبير لمقاطع الفيديو التي استخدمت من قبل عدد كبير من المرشحين في الدورة الجديدة هو أسلوب حديث يمكن المرشح من شرح أهم ملامح مسيرته السابقة بدقيقة واحدة، ما يعطي الناخب الفرصة للتعرف على المرشح، ولكن التواصل الميداني وغيره من الوسائل الدعائية تعمل على اكتمال الصورة للناخبين عن المرشح الذي سيمثلهم بعد وصوله إلى المجلس الوطني. ودعا المرشحين إلى زيادة التواصل والالتقاء مع الناخبين خلال فترة الحملات الدعائية، مؤكداً أهمية عقد المجالس الانتخابية. وأشارت مريم أحمد إلى تنوع مقاطع الفيديو التي قدمت من قبل المرشحين، حيث تضمن البعض منها على سرد أهم المحطات والأنشطة المتنوعة للمرشح والتي تزخر بالإنجازات في مجالات متنوعة، فيما اكتفى البعض في سرد الشهادات العلمية، بالإضافة إلى تحدثه في المقطع عن الهدف من خوضه التجربة الانتخابية، والتأكيد على أنها من أجل الوطن والمواطن.

مشاركة :