أثار مقطع فيديو تم بثه على مواقع الإنترنت ردود أفعال غاضبة وسط سكان مدينة عدن بعد أن أظهر قناصا حوثيا يستهدف طفلا لا يبدو أنه تجاوز الثامنة من عمره. وبدا في التسجيل المصور أحد قناصة التمرد وهو يراقب طفلا خرج من منزله فأطلق عليه النار في رأسه، مما أدى إلى مقتله على الفور. وبدت والدة الطفل وأسرته وهم يهرعون إليه في محاولة لإنقاذه إلا أنه لفظ آخر أنفاسه وسط صياح والدته وعويلها. وتفاعل عدد كبير من سكان المدينة مع الأسرة المنكوبة لاسيما أنها ليست الحادثة الأولى التي يستهدف فيها قناصة التمرد الأطفال، مشيرين إلى أن المدينة شهدت خلال الفترة الماضية سبع حالات مماثلة. وبثوا على مواقع التواصل الاجتماعي تصويرا لمكان الجريمة ودعوا إلى تحديد مصدر إطلاق النار، واعتقال القناص فورا وعدم السماح له بالخروج من المكان والقبض عليه وتنفيذ حكم القصاص بحقه فورا وتساءلوا عن الذنب الذي ارتكبه هذا الطفل الصغير. وأشار بعضهم إلى أن قناصة الحوثي هم في الغالبية من أصحاب السوابق الإجرامية ومتعاطي المخدرات الذين يتسلون بإطلاق النار على المواطنين العزل وقتلهم.
مشاركة :