امتنع عدد من متعهدي النقل في قرية "بيرين" شرقي محافظة الليث، المتعاقدين مع شركة "حافل"، عن إيصال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم؛ بسبب تدني تكاليف النقل للطالب الواحد إلى 6 ريالات. ولم يجد متعهدو النقل في القرية، وسيلة ضغط على الشركة لرفع تكاليف النقل؛ سوى الامتناع عن إيصال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم؛ مما تَسَبّب في غياب جماعي بين صفوف الطلاب والطالبات في ذات القرية. وقال عدد من أولياء الأمور في شكواهم لـ"سبق": تعاني مدرسة الإمام البصري الابتدائية والمتوسطة بالقرية من غياب جماعي للطلاب اليوم الأربعاء، وكذلك الحال في مدرسة ابتدائية ومتوسطة البنات في قرية "بيرين"؛ بسبب امتناع متعهدي النقل عن إيصال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم؛ في ظل تدني أجور النقل للطالب الواحد إلى 6 ريالات. وأضافوا: المتعهدون قالوا إن الأجور لا تغطي مصاريف الوقود اليومية؛ فضلًا عن عدم وجود حافلات مخصصة للنقل بسبب تضاريس القرية الوعرة التي حالت دون أن تخصص الشركة حافلات لنقل الطلاب والطالبات. وأشاروا إلى أن مدرسة البنين تضم 80 طالبًا تقريبًا لم يحضر منهم سوى 11 طالبًا اليوم؛ فيما تضم مدرسة البنات 60 طالبة، لم تحضر منهن سوى 9 طالبات فقط؛ على حد قولهم. وطالَبَ الأهالي المسؤولين في وزارة التعليم بضرورة حل أزمة النقل التي عصفت بعدة قرى ومراكز شرقي الليث؛ مما تسبب في الغياب الجماعي للطلاب والطالبات واستنفار عدد من الأسر في الأسبوع الثاني من انطلاق العام الدراسي الجديد ولكن دون جدوى.
مشاركة :