الإمارات أفضل بيئة جاذبة لإستثمارات «الحزام والطريق» في الشرق الأوسط وأفريقيا

  • 9/11/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دولة الإمارات اليوم دعمها الكامل لمبادرة الحزام والطريق، مطالبة الدول الأعضاء في المبادرة والبالغ عددهم 70 دولة بالتعاون الكامل لإنجاح مشاريع المبادرة.  وأكدت الدولة على أن مبادرة الطريق والحزام تقدم فرصا إستثمارية هائلة في قطاعات كثيرة للدول الأعضاء أهمها قطاعات البنية التحتية وإدارة الموانيء والمناطق اللوجستية وتبادل السلع كما تفتح الباب أمام جذب وضخ إستثمارات ضخمة تفيد الدول الأعضاء. وشددت دولة الإمارات على أنها أفضل بيئة جاذبة لإستثمارات مبادرة الحزام والطريق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدة على أن هذا التميز يرجع لتجربتها غير المسبوقة في مشاريع البنية التحتية وإدارة الموانيء والمناطق اللوجستية إضافة إلى دعمها للمبادرة مما يجعلها تلعب دورا رئيسيا نحو دفع مشاريع المبادرة نحو النجاح. وأكد سعادة عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد رئيس وفد الدولة المشارك في القمة الرابعة لمبادرة الحزام والطريق التى بدأت أعمالها اليوم  في مركز المؤتمرات والمعارض في هونج كونج بحضور السيده كاري لام شينج حاكم اقليم هونج كونج ووزراء ومسؤلين كبار من نحو 80 دولة وأكثر من أربعة آلاف مشاركا من الصين والدول الأعضاء في المبادرة تحت شعار " خلق وإبتكار الفرص" ، على أن قمة الحزام والطريق الرابعة تخلق فرصا إستثمارية هائلة أمام الدول الأعضاء مشيرا إلى أنه في غياب البنية التحتية القوية والنظام المالي والتكنولوجي الفعال وذات الكفاءة العالية والقوانيين الجاذبة للإستثمار فإن هذه الفرص لن تحقق المرجو منها. وقال" المبادرة لكى تنجح بحاجة إلى مراكز مالية متطورة وإدارة فعالة للموانيء الواقعة على طول الطريق ومشاريع بنية تحتية وطرق متميزة وتعاون وتنظيم فعال وقوى بين الدول ، وأكد أن الإمارات تقدم خبرة ثرية في هذا المجال لكل الدول. وأوضح أن دور دولة الإمارات في قيادة مشاريع المبادرة نحو النجاح رئيسي للغاية مشيرا إلى أن دولة الإمارات تحتل اليوم الوجهة الريادية في تنفيذ مشاريع المبادرة في المنطقة، كما أنها تمتلك بنية تحتية قوية وخدمات لوجتسية وتجارب ناجحة ومتميزة في إدارة الموانيء وتشريعات جاذبة للإستثمارات الأجنبية وكل ذلك يؤكد مكانتها الرئيسية كمحطة مركزية في إنجاح المبادرة. وذكر الوكيل أن أهم التحديات التى تواجهها المبادرة خلال السنوات الخمسة المقبلة هي كيفية التعامل مع التكنولوجيا المتطورة في قطاعات الأعمال مؤكدا على أن التكنولوجيا ستحتل المكانة الأهم في ممارسة الأعمال وستغير مفاهميها الرئيسية وقد إنتبهت الإمارات لذلك جيدا ولذلك تدعم التكنولوجيا بصورة قوية وتتوسع في التجارة الإلكترونية. ودعا الوكيل الدول الأعضاء لضخ إستثماراتها في دولة الإمارات مشيرا إلى أن الإمارات تعد أفضل وجهات الإستثمار الأجنبى في المنطقة ، كما أقرت قانونا يسمح بالملكية الأجنبية الكاملة في 122 قطاعا كما منحت أنظمة للإقامة طويلة الأجل للمستثمرين وتوفر بيئة آمنة ومستقرة للإستثمارات الأجنبية كما طرحت الحكومة الإتحادية والحكومات المحلية حزم تحفيزية للإقتصاد كما أقرت لوائح لتسهيل ممارسة الأعمال. وقال: نحتاج للمزيد من الإستثمارات الأجنبية في الإمارات لأن هذه الإستثمارات ستخلق المزيد من الفرص الإستثمارية الناحجة كما أنها ستدعم نمونا الإقتصادي وهذا كله لن يعود على الإمارات بالفوائد فقط بل ستعم فوائد ذلك الدول الأعضاء في المبادرة ولابد من الإسراع في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وطرح فرص إستثمارية للمستثمرين الأجانب في الدول الأعضاء. وأشار الوكيل إلى حرص الإمارات على استقطاب إستثمارات مستثمرى هونج كونج والصين الموجهة للمبادرة في المنطقة عبر إقامة مناطق لوجستية وضخ استثمارات بمليارات الدولارات في قطاعات اقتصادية على رأسها البنية التحتية والمواصلات بما يؤدى لنجاح مشاريع الطريق، مؤكدا على أهمية الزيارتين التاريختين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أبريل الماضي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للصين في يوليو الماضي والأخيرة تضمنت عقد اللقاء الثاني لمتلقى الأعمال الإماراتي والصيني والتوقيع على نحو 19 إتفاقية ومذكرة تفاهم.كلمات دالة: الإمارات، الحزام والطريق، الصين، استثمارات طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :