جنيف 12 محرم 1441 هـ الموافق 11 سبتمبر 2019 م واس سلط تقرير جديد أصدرته اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا اليوم الضوء على أثر العمليات العسكرية على حياة السوريين وتسببها في تشريد ونزوح أكثر من 13 مليون شخص على مدى 9 سنوات أي ما يعادل نصف عدد الشعب السوري. وأكد أنه رغم الاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر 2018 بجعل إدلب منطقة منزوعة السلاح، إلا أن الأعمال القتالية تتواصل، كما تتصاعد الهجمات الجوية والبرية للنظام وقواته والميليشيات الموالية له في إدلب وشمال حماة واللاذقية وغرب حلب، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية الضرورية لبقاء السكان على قيد الحياة بما في ذلك المستشفيات والأسواق والحقول الزراعية ، مما أجبر نصف مليون مدني على الفرار. وأكد تقرير اللجنة أن المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يتعرضون للاعتقال التعسفي من قبل النظام كما يتعرضون للاختطاف من قبل الميليشيات الموالية له. وأشار إلى محنة المعتقلين في سوريا بشكل غير قانوني، والمختطفين قسريًا والمفقودين وهي المِحنة التي طال أمدها وتم إبلاغ المئات من العائلات هذا العام بأن أقاربهم المفقودين ليسوا على قيد الحياة دون تقديم تفسيرات كافية. وأوضح أنه إلى جانب المعاناة الهائلة التي تسببها الأعمال العدائية للشعب السوري ، فإن انتهاكات أخرى ترتكب بعيدًا عن الأنظار، حيث يحرم المدنيون في بعض المناطق كالتوطئة الشرقية من الخدمات الأساسية ولا يمكنهم الوصول للمياه والكهرباء. وتواجه النساء أشكال العنف الجنسي والاغتصاب ، وتعوق هذه الانتهاكات المستمرة حق المدنيين في العودة الطوعية بأمان وكرامة، ومن المقرر أن تناقش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان هذا التقرير الأسبوع القادم. // انتهى // 15:02ت م 0163 www.spa.gov.sa/1968003
مشاركة :