وقع ظهر أمس حادث انهيار مركز المؤتمرات في جامعة القصيم، أدى إلى احتجاز أكثر من 50 عاملا، ووفاة سبعة عمال، فيما جرى إسعاف عشرة مصابين، وذلك في أثناء عملية إنشاء سقف للصالة الرئيسة في المركز. وباشر الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الموقع للاطمئنان على عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض عن المحتجزين ومتابعة أعمال الجهات ذات العلاقة، ووجه بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في حادثة الانهيار، فيما باشر الوضع الذي لا يزال يشهد استنفارا من قبل الجهات المختصة خالد الحمودي مدير جامعة القصيم وعدد من القيادات المعنية. رجل دفاع مدني خلال محاولته إنقاذ المحتجزين. تصوير: خليفة الهاملي - «الاقتصادية» وقد باشر الحادث عشر فرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي والإسعاف الجوي، والدفاع المدني والدوريات الأمنية والمرور والجهات ذات العلاقة. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة القصيم، أنه فور تلقي غرفة العمليات في إدارة الطوارئ والأزمات في المديرية البلاغ، باشرت على الفور الفرق الإسعافية الوقوف على الحادث، وتم نقل عشر حالات من المصابين عن طريق الهلال الأحمر السعودي إلى مستشفيات المنطقة. جانب من انهيار مبنى المؤتمرات قيد الإنشاء في جامعة القصيم أمس . «واس» وأشار الناطق الإعلامي إلى أن صحة القصيم جندت طاقاتها في مختلف أقسام الطوارئ استعدادا لاستقبال الحالات الأخرى، وكلفت عدة فرق مختلفة للوجود في الموقع بإسعافاتها وقواها البشرية، وجميع الحالات تتلقى العناية الطبية اللازمة، متمنية السلامة للجميع.