رصدت لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، وجود فرق بين منسوب رصيف محطة قطار مرسى مطروح وعربات القطار، الأمر الذي يشكل خطورة على سلامة الركاب.جاء ذلك خلال الجولة التفقدية للجنة النقل، برئاسة هشام عبد الواحد، بمحطة مرسى مطروح، ضمن الزيارة الميدانية للجنة إلى المحافظة لمتابعة آخر المستجدات في مشروعات النقل والطرق والموانئ.وانتقد نواب اللجنة عمليات التطوير في أرصفة المحطة بدون مراعاة الأبعاد الفنية لتجنب المخاطر بالنسبة للمواطنين، لاسيما في ظل وجود فارق كبير بين الرصيف وعربات القطار، الأمر الذي يمثل صعوبة للمواطنين في الركوب. واستمعت اللجنة لمواطني المحافظة المتضررين من إلغاء بعض مواعيد القطارات والتي تسببت في إعاقة تنقل الأهالي من وإلى مطروح.وعرض بعض المواطنين تضررهم من عدم توقف بعض القطارات في عدد من المحطات مثل الضبعة، وهو ما دفع إلى استغلالهم من جانب أصحاب النقل الخاص.ولم يبد الأهالي اعتراضا في زيادة تعريفة الركوب، في مقابل عودة توقف القطارات في هذه المحطات.ودعا النائب سليمان العميري، عضو البرلمان عن محافظة مطروح، لجنة النقل لتبنى متطلبات الأهالي في ظل ما يعانون من أزمات كبيرة بسبب التنقل. ورصدت اللجنة وجود رشح في بعض حوائط مبنى المحطة، بالرغم من تأكيد المسؤولين أنه تم تطويرها مؤخرا.وانتقدت اللجنة تعطل جهاز الاكس راي، للكشف عن حقائب رواد المحطة، بسبب التأخر في صيانته بعد تعرضه للعطل. وطالبت اللجنة بسرعة إنهاء وتشغيل مصعد كهربائي بين رصيفي المحطة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. شارك في الجولة التفقدية، رزق راغب، ومحمد زين الدين، وكيلي اللجنة، وخالد عبد المولى، أمين السر، والنواب جمال آدم وسامح السايح، وعلاء عساسة، والدكتور محمد على، مستشار اللجنة، وهشام عبد الرازق، أمين اللجنة.
مشاركة :