قال رئيس أركان الجيش الجزائري، ان الأولوية التي تفرض نفسها «هي إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد» قبل نهاية العام، مشدداً على ان «للجيش إمكانيات معتبرة سيعرف كيف يضعها في خدمة الوطن والشعب». وأكد الفريق أحمد قايد صالح، خلال زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الخامسة قسنطينة أمس: «نحن على يقين بأن الرئاسيات ستكون في الآجال المحددة بفضل قوة إدراك الشعب لأجندة أطراف معروفة». وأضاف ان «تلك الأجندة أمليت من طرف جهات معادية للجزائر من أجل تعطيل الحل الدستوري». وأكد ان «هذه الأطراف المعادية تعيش أزمة حقيقية ووجدت نفسها أمام خيارين، إما القبول بما يفرزه الصندوق أو العيش بمعزل عن الخيار الشعبي». وقال: «ليطمئن الشعب الجزائري بأن جيشه لن يخلف وعده مهما كانت الظروف والأحوال». وفي السياق، قدم وزير العدل أمام البرلمان مشروع قانون تأسيس «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات» التي ستشرف على الانتخابات الرئاسية التي تسعى السلطة إلى اجرائها قبل نهاية السنة.وقال وزير العدل بلقاسم زغماتي إن «صلاحيات» هذه الهيئة تبدأ من «التسجيل في القوائم الانتخابية إلى غاية الإعلان عن نتائجها» ويتضمن ذلك «تحضير الانتخابات وتنظيمها وإدارتها والإشراف عليها».من ناحية ثانية، أعلنت وسائل إعلام وفاة الجنرال جمال عمرون، مدير وحدة صناعة الألبسة العسكرية ولواحقها في الجزائر العاصمة. وذكرت قناة «النهار»، أن عمرون توفي جراء سكتة قلبية داخل مكتبه في منطقة الخروبة، في حين أفاد موقع «الجيري بارت» بأن الجنرال عثر عليه أمس، «غارقاً في دمائه»، مرجحاً فرضية الانتحار.