«ومن الحب ما قتل»...المقولة أعلاه انطبقت على سريلانكي عشق ابنة بلده التي تسكن في العمارة التي يقطنها، فقام بإجراء مكالمة فيديو معها وهو بحال غير طبيعية، ووثّق لها عملية انتحاره شنقاً، فسارعت إليه محاولة إنقاذه، إلا أنها وصلت متأخرة، وتبين أنه فارق الحياة تاركاً البث المباشر على هاتفه.العاشق السريلانكي، وفق مصدر أمني، وخلال مكالمته المباشرة مع صديقته، بدا خارج نطاق التغطية، وربط حبلاً في سقف غرفته وعلّقه في رقبته ووثّق لها عملية انتحاره بالصوت والصورة. ووسط الصدمة والذهول اللذين سيطرا على الجارة، خرجت من مسكنها إلى الشقة التي يقطنها ابن بلدها، وحاولت كسر الباب، إلا أنها فشلت، فساعدها أحد الجيران وهو باكستاني الجنسية.وبعد تمكنهما من كسر الباب، وجدا السيرلانكي مُلقى على الأرض وينتفض جراء انقطاع الحبل في اللحظات الأخيرة من عملية الانتحار، وقاما بمحاولة إنعاشه إلا أنهما فشلا في ذلك، فأبلغا عمليات وزارة الداخلية. وعلى الفور انتقل إلى الموقع رجال أمن خيطان وفنيو الطوارئ الطبية، وبإجراء الفحص على الشخص، اتضح أن هناك نبضاً في جسده، فنقلوه إلى مستشفى الفروانية لكنه لم يصمد طويلاً، حيث فارق الحياة عند الوصول إلى بوابة المستشفى.واستناداً إلى المصدر، فإن رجال الأمن أبلغوا وكيل النائب العام بملابسات الواقعة، فأمر بتسجيلها قضية انتحار، وبالتحقيق مع السريلانكية ذكرت أنها لاحظت أنه بحال غير طبيعية أثناء المكالمة التي أجراها معها ولا تعلم سبب إقدامه على هذا الفعل.
مشاركة :