محمد بن راشد: زايد بنى الإمارات من الميدان.. وسنكمل المسيرة

  • 9/12/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد:محمود محسن أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر «تويتر»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من الميدان، وأن المسيرة ستكمل من الميدان.ونشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مقطعاً مصوراً يظهر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، متحدثاً للمسؤولين، متفقداً مشروعات نفذت في بدايات تأسيس الدولة، وعلق عليها سموه قائلاً: «بناها زايد من الميدان.. وفي الميدان سنكمل المسيرة». وعلى الرغم من مرور 15 عاماً على رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فإن أقواله ورؤاه المستنيرة وتطلعاته لبناء مستقبل الدولة، لا تزال عالقة في أذهان أبنائه من أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وأبنائها، والمقيمين على أرضها، فمتابعة القائد المؤسس ونشاطاته الميدانية، كانت بمثابة خريطة طريق ودليل إلى درب النهضة الشاملة، كما لم تكن خطابات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهاته آنية وقتية مكتفية بزمانها؛ بل تعدت ذلك لتصبح نهجاً صالحاً على مر العصور، ما دفع القيادة الرشيدة إلى انتهاجها كدستور في مسيرة تقدم الدولة وازدهارها.وتأكيداً لفكر المغفور له الشيخ زايد، نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هذا المقطع، وجاء في مضمونه توجيهات الشيخ زايد للمسؤولين والوزراء بألاَّ تزيد مدة وجودهم في المكاتب على ساعة، والتوجه مباشرة لمتابعة المشاريع التنموية على أرض الواقع، وتفقد سير الأعمال في الميادين.هذا التوجيه من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، ذكره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في رسالة الموسم الجديد، التي نصت على أن «مكان المسؤولين والوزراء والقادة هو الميدان، نريد أن نراهم هناك بين الطلاب والمعلمين، أو في السوق بين التجار والمستثمرين، نريد أن نسمع بهم بين المزارعين وعند مرافئ الصيادين، مع الأرامل والأمهات وعند كبار المواطنين، عند المرضى وفي المستشفيات وبين الأطباء والعاملين، نريد أن نراهم هناك ونسمع منهم من هناك، وليس في قاعات المؤتمرات، وأروقة المنتديات التي تكاثرت واستهلكت الموارد وطاقات المسؤولين. نحن حكومة إنجازات ولسنا حكومة محاضرات، نحن فريق من المنجزين وليس من المنظّرين». وهكذا نجد أن صاحب السمو استلهم خطته في بداية موسم عمل جديد من رؤى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، إيماناً من سموه، بأن فكر الشيخ زايد هو ناموس النهضة، وعنوان المجد، وأن نجاح هذا الفكر سابقاً في النهوض بالدولة نحو الرفعة والرقي والمنافسة بين صفوة الأمم، سيجعلها قادرة على تحقيق المستحيل مستقبلاً لتنفرد الإمارات بالصدارة متفوقة في شتى المجالات، فلا غنى عنه في استكمال المسيرة.

مشاركة :