تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. دشنت المؤسسة المرحلة الأولى من توزيع المساعدات الإغاثية التي أمرت بها القيادة الرشيدة وتستهدف حسب خطة المؤسسة نحو 150 ألف شخص من منطلق الوقوف بجانب الأشقاء في السودان للحد من آثار الكارثة الطبيعية، ومساعدة المتضررين من السيول والفيضانات التي ضربت البلاد.قال رئيس فريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات، والبدء بتوزيع المساعدات الإغاثية وخيم الإيواء في المناطق المتضررة من الفيضانات في 4 ولايات، وهي الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين في الولايات الأربع إلى 30 ألف أسرة سودانية، أي نحو 150 ألف شخص، البعض منهم فقدوا كل مقومات الحياة بانهيار منازلهم ودمار محاصيلهم ونفوق مواشيهم.. معرباً عن أمله بمساعدتهم قدر الإمكان على تجاوز محنتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.وشملت المرحلة الأولى منطقة «الجيلي وودرملي» بمحلية بحري في ولاية الخرطوم، وتم توزيع 4 آلاف طرد غذائي تضمنت العديد من الأصناف الغذائية المهمة، وكذلك تم توزيع 400 خيمة لإيواء المتضررين الذين خسروا منازلهم.وأشرف فريق مؤسسة خليفة الإنسانية مباشرة على توزيع الطرود الغذائية، كما ساعد في نصب بعض الخيام للمتضررين في منطقتي الجيلي وودرملي.من جهته، أشاد الدكتور محمد فضل الله، نائب مفوض العون الإنساني في السودان، بدولة الإمارات وإسهامها ودعمها المستمر لبلاده في درء الكوارث الطبيعية ومساعدة المتضررين في كل أرجاء السودان، لافتاً إلى السرعة الكبيرة لوصول وفد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى بلده الثاني السودان، وبدأنا العمل معاً من أجل الحد من تداعيات هذه الكارثة التي لم نشهدها من قبل.من جانبها، قالت أسماء عبدالله من مفوضية العون الإنساني في السودان.. «نحن الآن في زيارة لأهلنا في منطقة الجيلي وودرملي، ومن هنا أقدم الشكر الجزيل لدولة الإمارات ووفدها الإغاثي من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وأرحب بهم في بلدهم الثاني».كما عبر عدد من أهالي منطقتي الجيلي وودرملي عن شكرهم الكبير لدولة الإمارات، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ووقوفهم إلى جانبهم في هذه الكارثة.. مثمنين لدولة الإمارات هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي هي ليس بغريبة عن قيادتها وشعبها. (وام)
مشاركة :