جوبا - وكالات: اتفق مجلس السيادة والجبهة الثورية على حسم ومعالجة قضايا الحرب في السودان في محادثات سلام مدتها شهران تنتهي قبل نهاية هذا العام. وتضمن الاتفاق أن يبدأ التفاوض منتصف أكتوبر المقبل ولمدة ثلاثين يوماً، ونصت الوثيقة الدستورية على تخصيص الستة أشهر الأولى من الفترة الانتقالية لتحقيق السلام بالسودان. وأعلن إعلام مجلس السيادة الانتقالي عن توافق الأطراف السودانية في جوبا حول معظم القضايا العالقة بين الطرفين وأن مناقشات جادة خاطبت جذور المشكلة وتم التوقيع أمس على وثيقة تتضمن كل ما تم تناوله خلال المحادثات. ونقل البيان عن توت قلواك، مستشار رئيس دولة جنوب السودان، قوله: ”اقترب توصل الطرفين إلى سلام شامل“. وأعلن مستشار رئيس جنوب السودان توت قلواك، أن المجلس السيادي والحركة الشعبية، توصلا إلى اتفاق أوّلي حول إعلان المبادئ سيوقع غدًا الخميس على أن تستأنف الأطراف التفاوض بشكل رسمي في الرابع عشر من أكتوبر القادم في جوبا. وقال قلواك في مؤتمر صحفي، في جوبا، إن الأطراف اتفقت على خطوات تعزيز الثقة من بينها إلغاء الأحكام الغيابية في حق قادة حركات الكفاح المسلح وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة مناطق الحرب السابقة ومن داخل الأراضي السودانية، إضافة لإطلاق سراح الأسرى، كما ستكون جوبا هي منبر التفاوض المقبل. وأوضح ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - بقيادة مالك عقار وعضو وفد الجبهة الثورية المفاوض أن الاتفاق تناول شقين من القضايا، منها ما هو وارد في الوثيقة الدستورية وتم التأكيد عليه والآخر يتعلق بما يجب من إجراءات بالمفاوضات.
مشاركة :