أكد سفير جمهورية إندونيسيا أغوس مفتوح أبي جبريل أن المملكة قدمت مساعدات مالية لذوي الشهداء والمصابين الإندونيسيين في حادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي الشريف موسم الحج عام 1436هـ الموافق عام 2015م. وقدم السفير الاندونيسي باسمه وباسم حكومة وشعب إندونيسيا الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما قدمه ويقدمه من دعم ومد يد العون والمساعدة بشكل مستمر للشعب الإندونيسي دون انقطاع، حيث أثبتت أن العلاقات الوطيدة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا التي امتدت منذ زمن بعيد دخلت عصرها الذهبي عصر السعودية الإندونيسية. كما قدم السفير شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على جهوده المخلصة المتواصلة وعطائه الملحوظ لربط البلدين الشقيقين في أعلى مستوى العلاقات الدبلوماسية والعلاقة الأخوية الودية. وقال السفير الإندونيسي إنه وقبل فترة قصيرة جداً تم استضافة عدد كبير من رجال الحكومة الإندونيسية من العسكريين والمدنيين لأداء مناسك الحج فضلاً عن استضافة المعمر الإندونيسي وعائلته وتحقيق حلمه بالحج ما يدل على أن هذه المواقف كلها من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تدل على حبهما للشعب الإندونيسي وأن الاستضافة لمثل هذا العمل الجليل ترسخ رسالة ومكانة المملكة العربية السعودية لدى المسلمين أجمعين في كل بقاع الأرض. وأضاف أنه من بين الفرص التي منحتها حكومة المملكة الرشيدة لحكومة إندونيسيا إتاحتها فرصة متميزة ومكانة خاصة لتكون ضيف الشرف في مهرجان الجنادرية المنعقد في بداية هذا العام تحت شعار "الوحدة في التنوع لتعزيز الاعتدال والسلام العالميين" حيث تهدف إلى إبراز التنوع الثقافي الذي يمثل أحد أفضل الممارسات لتعزيز الاعتدال والسلام العالميين. وما هي إلا منحة قيّمة موهوبة لحكومة وشعب إندونيسيا احتفاءً بحلول العصر الذهبي للعلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً بعد الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إندونيسيا العام 2017 والتي أعطت زخماً سياسياً قوياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي ذلك المهرجان العالمي "الجنادرية" تم استقدام حوالي 600 فنان وفنانة من مناطق إندونيسيا وحوالي 400 طالب وطالبة بمدرسة إندونيسيا في المملكة لعرض مختلف الثقافات الإندونيسية الرائعة وكلهم على استضافة المملكة.
مشاركة :