اللاعبون الشباب يقتدون بـ «عبدالغني»

  • 4/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوز عمره الـ 38 عاما، ويلعب في مركز الظهير الذي يتطلب جهدا مضاعفا طوال الـ 90 دقيقة، شارك في 3 كؤوس عالم ولا يزال يقدم أجمل الدروس الاحترافية الصحيحة والنموذجية، إنه قائد النصر المتألق حسين عبدالغني. وضع عبدالغني عددا من النجوم الشابة في موقف محرج؛ نظرا لفارق السن الكبير بينه وبين بعضهم الذي يصل إلى أكثر من 10 أعوام ولم يستمروا على نجوميتهم، بل كان التذبذب هو رفيق دربهم، بينما الظهير المميز عبدالغني لايزال ورقة رابحة في متناول كل المدربين الذين أشرفوا على مسيرته الرياضية، لإتقانه أدواره الدفاعية والهجومية وتجاوزه لأبعد من ذلك ليصنع ويسجل الأهداف التي كان آخرها هدفه الجميل في مرمى فريق الفيصلي. أبوعمر كما يحلو لعشاق حسين تسميته قائد خبير ولاعب كبير ونجم موهوب ساهم في تألقه عشقه لكرة القدم وقتاليته من أجل الشعار الذي يرتديه منذ أن ترعرع وتدرج في كل فرق النادي الأهلي وصولا للفريق الأول والمنتخب السعودي مرورا باحترافه في سويسرا حتى انتقاله في عام 2009م للنصر. ويكفي هذا النجم تغلبه على التحديات التي واجهته نظير حماسه الزائد الذي صوب سهام الإعلام عليه، لكن في المقابل فرض نجوميته وشد الأنظار إليه حتى أجمع العديد من النجوم القدامى على أنه نجم حطم كل الأرقام، وتخطى كل الحواجز، وأعطى نموذجا من المفترض أن يحتذي به كل اللاعبين، لأسباب كثيرة من أهمها وأميزها التجارب والتحديات التي عاشها والتي من المفترض أن تكون موجودة في اللاعب الكبير، حيث إن بعض اللاعبين حينما يخرج من فريق أو يصل لعمر معين يتأثر بما يطرحه الوسط الرياضي سلبيا، لكن عبدالغني قلب المعادلة.

مشاركة :