ناخبون في العين: صوتنا لمن يخدم قضايا الوطن والمواطن

  • 9/12/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال عدد من الناخبين في مدينة العين إن البرامج الانتخابية للمرشحين تكاد تكون متشابهة، وتشترك في قضايا محددة في أغلبها أو قضايا وطنية عامة مما يصعب عملية اختيار المرشح، وفقاً لبرنامجه المطروح، لافتين إلى أن الصوت أمانة وطنية تتطلب التصويت للشخص المؤهل القادر على تنفيذ البرنامج الذي يطرحه ويمثل خير تمثيل ومتواصل مع المواطنين ومشارك في الفعاليات المجتمعية. ولفتوا إلى أن الندوات التي سيعقدها المرشحون لطرح برامجهم الانتخابي ستوضح مدى قدرتهم على تحقيق تلك البرامج والوعود التي أطلقوها للناخبين، مؤكدين أن المبالغة في الوعد قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتكشف نوايا المرشح منذ البداية الذي سيكون هدفه الوصول إلى المجلس. وقالت هند سالم العفاري إن الصوت أمانة وطنية ولذلك يتوجب على كل ناخب منح صوته للمرشح الذي يقنعه، داعية أعضاء الهيئة الانتخابية، المساهمة في إنجاح العملية الديمقراطية، إلى المشاركة في التصويت الذي لا يستغرق من زمن كل فرد سوى 5 دقائق. ولفتت إلى أنها لاحظت من خلال متابعتها للدعاية الانتخابية للمرشحين التشابه الكبير في البرنامج الانتخابي ولذلك فإن التصويت يتطلب معرفة المرشح بشكل مباشر والاستماع إليه ومراجعة سيرته الذاتية ومعرفة مدى قدرته على تنفيذ الوعود الانتخابية، مؤكدة أن مشاركة المرأة في التصويت ستكون عالية جداً، وتتمنى أن تكون الفائزة من النساء صوتاً حقيقياً للمرأة والدفاع عن قضايا الأسرة. ومن جانبه، اعتبر عبدالله صالح العامري أن المبالغة في الوعود الانتخابية تعطي مؤشراً غير إيجابي للناخبين، وتحول العملية الديمقراطية إلى تنافس حول كرسي البرلمان من دون رؤية ثاقبة تخدم قضايا الوطن والمواطنين، لافتاً إلى أن الاختلافات في البرامج الانتخابية طفيفة، وأغلبها يصب في الاتجاه نفسه حيث تتشابه في المحتوى حتى ولو اختلفت العناوين. وأضاف أنه قد التقى عدداً من المرشحين وسألوه عن صوته وكان رده بأنه سيمنح صوته للمرشح المناسب في تقديره حتى من دون أن يبلغه بذلك لأنه سيختار من يرى فيه القدرة على خدمة القضايا الوطنية، مشيراً إلى أنه ما زال في مرحلة التفكير لاختيار المرشح الذي يرى أنه يستحق. إلى ذلك، قال أحمد طارق أحمد المعمري إن إنجاح العملية الديمقراطية يفرض على الجميع المشاركة كما يتوجب على المرشحين تقديم برامج انتخابية حقيقية يكونون قادرين على تنفيذها، وكذلك إظهار قدرتهم في التواصل مع المواطنين قبل وبعد انتهاء الانتخابات. ولفت إلى أنه يتابع الدعاية الانتخابية للمرشحين في الشوارع التي بدأت تلفت الأنظار إلى درجة حفظ أسماء المرشحين الذين نفذوا دعاية انتخابية، كما يتابع برامج المرشحين في وسائل التواصل واستخدام الفيديوهات عبر واتساب وكذلك تويتر، لافتاً إلى أن الاختلافات في البرامج الانتخابية في العناوين العريضة، ولكنها جميعها تتشابه وتتقاطع في بعض القضايا الرئيسة، مثل التوطين وغيرها من القضايا التي تهم أغلبية المواطنين، ويتمنى بدل طرح قضايا عامة أن يطرح المرشحون حلولاً لهذه القضايا بشكل علمي يمكن تطبيقه، ويتماشى مع رؤية الدولة وثقافتها وموروثها.

مشاركة :