اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تنفيذ مشروع مبنى «متحف الاتحاد» بدبي، بكلفة 500 مليون درهم وعلى مساحة 25 ألف متر مربع، بجوار دار الاتحاد التي شهدت توقيع وثيقة تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971. جاء ذلك خلال اطلاع سموه، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على التصميم النهائي للشكل الخارجي والمكونات الداخلية لمتحف الاتحاد، والبرنامج الزمني لتنفيذ المشروع، حيث استمع لشرح من أعضاء مجلس الأمناء والفريق الفني لمتحف الاتحاد حول تفاصيل المشروع، الذي سيمثل إضافة حضارية مهمة تؤرخ لمرحلة مهمة في تاريخ دولة الإمارات. ويعد المتحف معلماً بارزاً ومنارة تحكي القصة الكاملة لتشكيل الاتحاد عام 1971، إذ يسلط المتحف الضوء على الأحداث التي وقعت بين عامي 1968-1974 مع عرض السياق السياسي والاجتماعي الذي مر به الاتحاد من مرحلة الإمارات المنفردة حتى مرحلة اكتمال الاتحاد وازدهار الإمارات. سيقام المتحف تحت سطح الأرض، وسيكون مرتبطاً بجناح لدخول دار الضيافة ومبنى الوزراء، مع استعادة المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي إلى حالتها الأصلية كما كانت عليه في عام 1971، كما ستتم إضافة مسطح مائي جديد يحاكي شكل الخط الساحلي في تلك الفترة، وإنشاء سارية علم جديدة بارتفاع 123 متراً تحل محل سارية العلم التي تم إنشاؤها عام 2001، إذ ستتولى هيئة الطرق والمواصلات الإشراف على تنفيذ المتحف، فيما ستتولى هيئة دبي للثقافة والفنون إدارته وتشغيله بعد ذلك.
مشاركة :