قالت شاهندة عبدالرحيم، نائب رئيس تحرير جريدة "البوابة نيوز"، إن المؤتمر الوطني للشباب له أهمية كبيرة في تطوير مهارات الشباب وزيادة التواصل مع القيادات السياسية في الدولة، لافتة إلى أن التقديم للمشاركة في هذه المؤتمرات يتم بشكل إلكتروني ومحايد للغاية ولا يوجد أي وساطة في الاختيار ولكن الأمر يتم وفق أسس محددة.وأضافت خلال استصافتها مع الإعلاميين طارق النبوي ونهلة حجازي، ببرنامج "مصر جميلة" على فضائية الثانية المصرية، اليوم الخميس، أنه يتم منح كل مشترك جدولل بكل ندوات وتفاصيل أيام المؤتمر والفرد يختار ما يميل إلى حضوره ويتماشى معه ومن هنا يظهر عدم وجود أي رقابة أو فرض على الشباب.وتابعت أن جلسة "اسأل الرئيس" تعكس الشفافية الكبيرة لدى قيادة الدولة ويتم الإجابة عليها بواسطة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسعة ورحابة صدر، وهي فكرة فعالة للغاية، وتأتي انطلاقا من فهم الرئيس السيسي لطبيعة شخصية المواطن المصري وكيفية التعامل معها وأهمية الصدق في التواصل بين الطرفين. وأضافت، إنه لا يجوز اعتبار مواقع التواصل الاجتماعي مصدرا للأخبار أو الثقافة أو الوعي المجتمعي، ولكن يجب على الفرد الاعتماد على وسائل الإعلام، لافتة إلى أن الحكومة المصرية تحاول القضاء على الشائعات من خلال المركز الإعلامي لمركز الوزراء عبر الرد على كل شائعة في أسرع وقت ممكن.وأكدت "عبد الرحيم"، أن الشائعات يمكنها هدم مجال كامل مثل الاستثمار في الدولة ولذا يوجد مسئولية فردية على كل مواطن بعدم نشر الشائعة بدون التأكد من صحتها ومصدرها، مشيرة إلى أهمية وجود صفحات لكل الوزارات المصرية على مواقع السوشيال ميديا للتواصل مع الشباب الذي لا يتوجه للوسائل الإعلامية التقليدية.وأردفت شاهندة، أن الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب تقدم أفضل التدريبات والشهادات للشباب المصري ويوجد توسع مستمر لاستقبال أكبر عدد من المصريين الراغبين في الانضمام للأكاديمية ولكن هذا يتطلب من كل شاب التقدم للبرنامج وليس الجلوس والانتظار حتى يأتي إليه التدريب دون تحرك. واستكملت، أن الأكاديمية ساهمت في إيجاد نموذج المحاكاة والذي ساهم بدوره في وجود معاونين من الشباب للوزراء في الحكومة المصرية يعبرون عن هذه الفئة لدى قيادة الدولة، مشيرة إلى أهمية برنامج "1000 قائد أفريقي" لكون مصلحة مصر الأولى مع أفريقيا، والرئيس عبدالفتاح السيسي كان ذكيا للغاية في التعامل مع دول القارة منذ توليه السلطة لما في ذلك من تأثير ايجابي على الأوضاع المصرية ودول القارة السمراء ككل.
مشاركة :