أعلن موقع فيسبوك، اليوم الخميس، إنه يفرض عقوبة على صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب انتهاك سياسة الشركة وخطاب الكراهية. قال الموقع أن الشبكة الاجتماعية علقت عمل الصفحة لمدة 24 ساعة.وقد دعت الصفحة الناخبين إلى منع إنشاء حكومة تتألف من "العرب الذين يريدون تدميرنا جميعًا - نساء وأطفالًا ورجالًا". أثار هذا الموقف ضجة من السياسيين المعارضين.نفى نتنياهو كتابة هذا المنشور في مقابلة مع راديو كان ريشيت بيت. وقال أنه كان خطأ الموظف وتمت إزالة المحتوي.يناضل نتنياهو من أجل بقائه السياسي قبل الانتخابات الأسبوع المقبل، وقد دعم الناخبين الوطنيين بلغة ضارية ووعود متشددة.و في وقت سابق، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن تعهد الزعيم الإسرائيلي بضم وادي الأردن سيكون "انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي".يأتي التوبيخ القوي من جانب المنظمة العالمية في أعقاب سلسلة من الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعهده بضم المنطقة إذا فاز في الانتخابات القادمة الأسبوع المقبل.في بيان، قال المتحدث ستيفان دوجاريك أيضا أن التعهد سيكون "مدمرا" لاحتمال السلام مع الفلسطينيين. ويأتي بيان الأمم المتحدة بعد أن أدانت المملكة العربية السعودية هذه الخطوة ايضا.أفادت الأنباء أن وزارة الخارجية الروسية انتقدت الخطوة قبيل اجتماع بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس.كان قد اعلن نتنياهو يوم الثلاثاء إنه سيوسع السيادة الإسرائيلية على غور الأردن إذا أعيد انتخابه الأسبوع المقبل وسينتقل لضم المستوطنات اليهودية.يقول الديوان الملكي السعودي، الذي يدير شؤون الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إن المخاوف الإقليمية الأخرى "لن تؤثر على وضع القضية الفلسطينية".إن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم قلب الضفة الغربية إذا فاز في إعادة الانتخابات الأسبوع المقبل يمكن أن يشعل الشرق الأوسط ويقضي على أي أمل فلسطيني متبقي في إقامة دولة منفصلة.كما أدان الزعماء العرب بغضب تصريحات نتنياهو يوم الثلاثاء، وحذر متحدث باسم الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة ستكون "مدمرة" لآفاق حل الدولتين.وقال نتنياهو إنه سيمدد السيادة الإسرائيلية الي غور الأردن بعد فترة وجيزة من تشكيل حكومة جديدة وسينتقل لاحقًا لضم مستوطنات يهودية أخرى.مثل هذا العمل من شأنه أن يبتلع معظم أراضي الضفة الغربية التي سعى إليها الفلسطينيون، تاركًا لهم أكثر من مناطق معزولة.كما أدانت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو ووصفتها بأنها "تطور خطير وعدوان إسرائيلي" يصل إلى حد "التصريح الإسرائيلي بإنهاء عملية السلام".و اوضح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في بيان إن ضم مستوطنات إسرائيل بالضفة الغربية من شأنه أن يؤجج نيران الصراع في المنطقة.فقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعهد بالبدء في ضم مستوطنات الضفة الغربية إذا فاز في الانتخابات الوطنية الأسبوع المقبل.يبدو أن إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء كان يهدف إلى حشد الدعم للناخبين الوطنيين المتشددين.ويقول نتنياهو إنه يتعين على إسرائيل أن تضع رؤيتها في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس دونالد ترامب للكشف عن خطته للسلام في الشرق الأوسط.من المرجح أن يؤدي ضم المستوطنات إلى انهاء أي آمال باقية في إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ولم يذكر نتنياهو ما سيفعله بأكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع.
مشاركة :