جاء ذلك خلال لقائه بمدير عام شركة "روس أتوم" الروسية، أليكسي ليخاتشوف، بحضور وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، وفق بيان للرئاسة المصرية. وتطرق اللقاء إلى بحث "الجهود الجارية لإنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة مع الجانب الروسي". وأعرب السيسي عن تطلع بلاده لمواصلة التعاون مع روسيا لإنشاء المحطة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، سواء على الصعيد الفني أو على صعيد السلامة والأمن النوويين. وبدوره أكد المسؤول الروسي حرص شركته على تسخير أفضل إمكاناتها وبذل أقصى ما لديها من جهد لتنفيذ المشروع على الوجه الأكمل، وإنهاء كافة الجوانب المتعلقة بالتحضير لإنجاز المشروع. وفي نوفمبر/ تشرين ثان 2015، وقعت مصر وروسيا، اتفاقية مبدئية لبناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط (شمال غرب). وشهدت القاهرة في ديسمبر/كانون أول 2017، توقيع مصر وروسيا، بحضور السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على وثيقة البدء في تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية الأولى في مصر. جاء اسم المحطة، لأنها تقع ضمن مدينة الضبعة في محافظة مطروح، ومساحتها الإجمالية تبلغ 60 كيلو مترا على الساحل، لتصبح حاضنة المحطة نووية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :