بدأ خبراء أمريكيون في نيوهامشير بدراسة تربية النحل كممارسة لدى بعض المنشآت في البلاد، لمعرفة إذا كانت لها انعكاسات إيجابية على قدماء المحاربين الذين يعانون من اضطرابات ذهنية مثل الاكتئاب والاضطراب الناجم عن الضغط النفسي لما بعد الصدمة. ومن بين أولئك الذين قاوموا مثل تلك الاضطرابات فينسي اليتالو، الذي قضى 40 سنة في الخدمة العسكرية بما فيها دورتين في العراق. ويقول فينسي عن تلك الممارسة إنها ساعدته في ان ينسى الآلام التي كان يعاني منها ولا يفكر إلا في النحل. ولا توجد في الوقت الراهن سوى بيانات كمية قليلة تدعم راي البياطرة، والقائل بأن تربية النحل تساعد المقبلين عليها على التركيز والاسترخاء وتقديم إنتاجية أكثر، أما النتائج الكيفية فتتحدث عن نفسها، إذ يقول فينسي إن تربية النحل علاج بالنسبة إليه، وهو يحبها. أما آدم اينغارو فيقول إن تربية النحل ساعدته على فهم ما مر به سابقا، لأن كثيرين يشعرون بالعزلة عندما يغادرون الجيش، لذلك فإن المكان الذي يرتاده لتربية النحل يساعده مع آخرين على أن تلتئم جروح الماضي. أما كورما رايت فيقول إنه إلى جانب الفوائد الصحية، هناك فوائد مادية بجعل المنخرطين ممن تطوعوا لتربية النحل يكسبون عملا خاصا، وربما يكون لهم دخل إضافي.تتابعون على يورونيوز أيضا: شاهد: العثور على 50 كيلوغراما من العسل و60 ألف نحلة في سقف منزل لسيدة أسترالية "نحلة خاصة" تقود مهمة توعوية على إنستغرام وتملك أكثر من 100 ألف متابع
مشاركة :