أكد هيثم الشيخ، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعداد جيل جديد من الشباب قادر على تحمل المسؤولية والتعامل مع كل القضايا التى تمس الوطن، لافتا إلى أن مؤتمرات الشباب تعد منصة متميزة للتواصل بين الشباب والقيادة بشكل مباشر.وقال الشيخ، في بيان صحفي: إن مؤتمرات الشباب تمثل فرصة كبيرة للتعرف على كيفية اتخاذ القرار داخل الدولة، والتحدث بحرية كاملة في مختلف القضايا، مشيرا إلى أن ذلك يتجلى بوضوح في جلسة "اسأل الرئيس"، التى تمنح قطاع كبير من الشباب الفرصة في توجيه أسئلتهم إلى الرئيس.وأوضح الشيخ، أن أهم ما يميز جلسة "اسأل الرئيس" هى حالة المصارحة الكبيرة التي يحرص الرئيس عليها خلال تلك الجلسة، إذ يتحدث في كافة القضايا ويجيب على كافة التساؤلات في مختلف الموضوعات التى تشغل الرأى العام، سواء كانت تخص الشأن الداخلى أو الخارجي، مؤكدا أن تلك الجلسة أصبحت من أهم ما يميز مؤتمرات الشباب، نظرا لأهمية الموضوعات التي تناقش من خلالها.وأشار إلى أهمية الموضوعات التى سوف يتضمنها المؤتمر الثامن للشباب، والتى ستتناول تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا، واستعراض تطور وتنامى الإرهاب في المنطقة وتوصيف أوضاعه وتأثيره على مصر والعالم.وأكد الشيخ على أهمية هذا المحور، موضحا أن ظاهرة الإرهاب تعد من أخطر الظواهر التى شهدها العالم والتى ألمت بواقع العالم العربي، من خلال تعدد حوادث الإرهاب وتداعياتها وما خلقته من آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية، مشيرا إلى أن الإرهاب هو العدو الأكبر للتنمية واستقرار الشعوب، وأن الجميع يدرك أن مصر تخوض حرب كبيرة ضد قوى الظلام، وقدم أبناؤها العديد من التضحيات في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.وقال: "إن توصيف أوضاع الإرهاب سيكون عنصرا جديرا بالبحث خلال المؤتمر، وذلك لمناقشة العوامل المسببة لظاهرة الإرهاب، وأبرزها أزمة الضمير الدولى والتناقض في المواقف وافتقار النظام السياسى الدولى إلى الحزم، وتورط وتواطؤ عدد من الدول والحكومات مع التنظيمات الإرهابية في حروب بالوكالة".وأضاف أن المؤتمر سيتناول كذلك محور تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع، ودور السوشيال ميديا في تزييف الوعى بطريقة حديثة، وكيفية صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي.وأكد الشيخ أهمية تناول حروب الجيل الرابع ضمن محاور المؤتمر، لأنها مرتبطة بشكل كبير بالأمن القومى، حيث تستهدف قدرة الدولة على حماية قيمها الداخلية والخارجية، وهذه القدرة هى أحد أهم ركائز الأمن القومى، لافتا إلى أهمية إلقاء الضوء على كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كأحد أبرز أدوات نشر الشائعات والأكاذيب داخل المجتمعات، بهدف تضخيم الأخطاء وتسطيح الإنجازات ونشر ثقافة التشكيك في قدرة الدولة.
مشاركة :