جلست وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، في بينالي البندقية في إيطاليا، وراء مكتب تم تصميمه من قبل إدارة المعرض، ليكون نسخة طبق الأصل من مكتب البيت الأبيض الذي يظهر خلفه رؤساء الولايات المتحدة. لكن كلينتون لم تكتفِ بذلك، بل سخرت أيضاً من فضيحة تسريب محتوى بريدها الإلكتروني والذي أظهر أن وزيرة الخارجية السابقة قد استخدمت بريدها الشخصي لأغراض العمل الرسمي. وفي تغريدة على تويتر، نشرت كلينتون صورة لها وهي تجلس مبتسمة وراء نسخة مطابقة لمكتب البيت الأبيض الذي يجلس خلفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأمامها كتاب تقرأ منه، ويظهر أيضاً بصورة مواجهة للصورة غلاف كتاب عنوانه: «رسائل هيلاري كلينتون». علقت كلينتون على الصورة في حسابها الرسمي على تويتر بتغريدة حملت رسائل مبطنة وساخرة في الوقت نفسه: «وجدتُ محتوى بريدي الإلكتروني في بينالي البندقية. ليُبلِغ أحد ما مكتب الحزب الجمهوري». وحضر الشاعر والفنان الأمريكي، كينيث غولدسميث، افتتاح المعرض الذي قام بتنظيمه وتحرير رسائل كلينتون وطباعتها تحت عنوان «رسائل هيلاري كلينتون»، وكتب في حسابه على تويتر: «أمضت هيلاري كلينتون ساعة في قراءة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها في معرضي». وفي عام 2016، في ذروة حملتها للانتخابات الرئاسية، واجهت كلينتون فضيحة تسريب رسائلها الإلكترونية خلال فترة عملها الرسمي بين عامي 2009 - 2013، وتضمنت التسريبات 30 ألف رسالة، بما يعادل 62 ألف صفحة. ولعبت هذه الفضيحة الدور الأبرز في تراجع شعبية كلينتون في انتخابات الرئاسة أمام دونالد ترامب الذي طالب مراراً بوضع كلينتون في السجن بسبب استخدامها غير القانوني لبريدها الشخصي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :