احتفى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة اليوم, باليوم العالمي للعلاج الطبيعي تحت عنوان “الألم المزمن والتمرينات و السيطرة على الألم”, بمشاركة 30 جهة حكومية و خاصة. وتضمن الاحتفال إقامة عدد من الأركان للتعريف وتقديم الاستشارة من أخصائيات العلاج الطبيعي بالمركز للحضور من أبناء المركز وأولياء الأمور وطلاب المدارس وغيرهم, وشرح أسباب الألم وتفسير الألم وكيفية فهمه والتحكم بالألم. وعرضت الأركان والأجنحة بعض أنشطة العلاج الطبيعي التي يشارك فيها أبناء المركز بشكل يومي و الجلسات الاستشارية للجوانب الحياة المختلفة, ومنها الكيفية الصحيحة لحمل الحقائب المدرسية أو الأحمال التي يطلب منهم حملها أثناء الحياة اليومية. وتخلل الاحتفال استعراض أطفال المركز لمهاراتهم باستخدام الكراسي المتحركة, فيما نفذ عدد كبير من الحضور تجربة الكرسي, وهي أحد البرامج المميزة لجمعية الأطفال المعوقين لتوعية الأصحاء بالإعاقة وطرق تجنبها والوقاية منها. وأوضح مدير المركز الدكتور زهير عبدالرحيم ميمني, أن أطفال المركز أثبتوا تميزهم وإصرارهم في التغلب على إعاقتهم ومواجهة الصعوبات للاندماج في الحياة, وتعلموا أن الإعاقة ليست نهاية فالإعاقة قدر وبداية لمستقبل أجمل بمشيئة الله, معربًا عن شكره لفريق العمل الطبي وأخصائيات العلاج الطبيعي بالمركز لمجهوداتهم الكبيرة لإخراج هؤلاء المميزين للاندماج في الحياة مع باقي أقرانهم في المجتمع, ولكل من دعم قضية الإعاقة بشكل عام ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز بجدة بشكل خاص.
مشاركة :