تأثير استخدام كرة السلة ذات الاستشعار عن بعد .. رسالة دكتوراه بتربية رياضية المنصورة

  • 9/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش قسم علوم الحركة بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة اليوم الخميس، رسالة دكتوراه بعنوان "تأثير استخدام كرة السلة ذات الاستشعار عن بعد على بعض المتغيرات الكينماتيكية الخاصة لمهارتى التصويب من الثبات والقفز فى كرة السلة " للباحثه نسمة ابراهيم إبراهيم الخشن " مدرس مساعد بقسم الألعاب الجماعية وألعاب المضرب بكلية التربية الرياضية جامعة اسوان وقد منحت الباحثة درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز. وتكونت لجنة المناقشة والحكم من منير مصطفى عابدين استاذ كرة السلة المتفرغ بقسم المناهج وطرق التدريس بتربية رياضية المنصورة "مناقشا " والدكتور ايهاب حامد البراوى استاذ الميكانيكا الحيوية بقسم علوم الحركة بتربية رياضية المنصورة "مناقشا " و الدكتور محمد يحيى غيده استاذ الميكانيكا الحيوية ورئيس قسم علوم الحركه الرياضية بتربية رياضية المنصورة "مشرفا " و الدكتورة امنية محمد حسين أستاذ كرة السله المساعد بقسم المناهج وطرق تدريس التربيه الرياضية بتربية رياضية بنات الاسكندرية "مشرفا ".ومن جانبها أكدت الباحثة ان الهدف من رياضة كرة السله هو محاولة تسجيل أكثر عدد من الأهداف في سلة الفريق المنافس وأن يمنع الفريق الآخر من الاستحواذ على الكرة وإصابة الهدف.. مضيفه انه لاحظت من خلال خبرتها فى مجال تدريب كرة السلة أن هناك بعض الفرق أصبحت  تعتمد بشكل أساسي على مهارة التصويب من خارج الثلاث نقاط، وأن هناك بعض الفرق الأخرى ما زالت تعتمد على محاولة تنفيذ الخطط ذات الاحتمالات المتعددة لمحاولة فتح ثغرة في دفاع الفريق المنافس لعمل تصويبة سلمية أو التصويب من مكان قريب من السلة لضمان تسجيل الهدف فكان أثناء تنفيذ الخطة اما أن يرتكب الفريق مخالفة زمن الهجمة أو عندما يشعر الفريق بقرب انتهاء زمن الهجمه يقوم أي لاعب  بالتصويب لمجرد التخلص من الكرة قبل انتهاء زمن الهجمة فتفشل التصويبة نتيجة أن اللاعب لم يأخذ الوقت الكافي للتدريب على المهارات الأساسية.وأضافت الباحثه انه من خلال متابعتها لمباريات الدوري وجدت أن  كثيرا ما يتوقف الفوز في المباراة على نسبة إصابة الهدف من الرميات الحرة أو التصويب من خارج  الثلاث نقاط او التصويب من داخل القوس وهناك العديد من الفرق المهزومة لم تنهزم لعبا داخل  قوس الملعب ولكن خسرت مبارياتها على خط الرمية الحرة.  مشيره الى انه من واقع متابعتها للعديد من المباريات وجدت انخفاض مستوى أداء اللاعبين لمهارات التصويب لذا قامت بالبحث عن احدث الأساليب التكنولوجية الحديثة التى تساعد اللاعبين على تطوير الاداء  المهارى الخاص بالتصويب من خلال ضبط بعض المتغيرات الكينماتيكية المؤثرة فى نجاح التصويب والتى تعد من اهم المتغيرات التى تساعد اللاعب على تحسين دقة التصويب وذلك من خلال عمل تغذية راجعة للاعب بعد الاداء مباشرة وتوفير الوقت والجهد اللازم للتحليل وذلك عن طريق استخدام كرة السلة ذات الاستشعار عن بعد.وأوضحت الباحثة انها قامت بهذه الدراسة للتعرف على مدى استفادة لاعبى كرة السله تحت ١٨ سنة بكرة السلة ذات الاستشعار عن بعد فى تقييم اداء مهارتى التصويب من الثبات والقفز ومعرفة أهم المتغيرات الكينماتيكية المؤثرة على نجاح الاداء من خلال دراسة زوايا أجزاء الجسم وعلاقتها ببعض متغيرات انطلاق الكرة فى كرة السلة. وأشارت الى ان اهمية البحث والحاجة إليه ترجع الى إضافة علمية وإلقاء الضوء على بعض المتغيرات الكينماتيكية الخاصة بانطلاق الكرة والتى تعمل على تحسين اداء مهارتى التصويب من الثبات والقفز وتأثير استخدام كرة السلة ذات الاستشعار عن بعد فى تحسين اداء مهارتى التصويب من الثبات ومن  القفز  والتعرف على زوايا الجسم التى تؤثر على المتغيرات الكينماتيكية الخاصة بانطلاق الكرة لمهارتى التصويب من الثبات والقفز فى كرة السلة و رفع مستوى الأداء المهاري وإنتاجية المهارة قيد الدراسة والمساهمة في رفع مستوى الفرق الرياضية تحت ١٨ سنة. فيما يهدف البحث الى التعرف على تأثير استخدام كرة سله ذات الاستشعار عن  الثبات والقفز  عن بعد على المتغيرات الكينماتيكية الخاصة لمهارتى التصويب فى كرة السله وذلك من خلال دراسة زوايا أجزاء الجسم وعلاقتها ببعض متغيرات انطلاق الكرة لمهارتى التصويب من الثبات والقفز فى كرة السله وتصميم برنامج تدريبى مهارى باستخدام كرة السله ذات الاستشعار عن بعد على بعض المتغيرات الكينماتيكية الخاصة لمهارتى التصويب من الثبات والقفز فى كرة و التعرف على تأثير البرنامج التدريبى المهارى باستخدام كرة السله ذات الاستشعار عن بعد على بعض المتغيرات الكينماتيكية الخاصة لمهارتى التصويب من الثبات والقفز فى كرة السلة.

مشاركة :