قال محمد جبريل اللافي، المحلل السياسي الليبي، إن التدخل التركي في الشئون الليبية خلال السنوات الماضية ودعمه للميليشيات المتطرفة والجماعات الإرهابية التي أصبحت الأن مطلوبة من قبل المحاكم الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وصدر في حق العديد من عناصرها وقياداتها قرارات من مجلس الأمن كان دعم من الباطن ولكن لم يّعد كذلك الفترة الحالية.وأضاف "اللافي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العرب في أسبوع"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن دعم تركيا للجماعات الإرهابية أصبح ظاهرًا على الملأ، متسائلًا:" ما هو توقيت محاسبة تركيا وقطر الشريك المالي لتمويل الجماعات الإرهابية والدعم اللا محدود لعناصر الإخوان في ليبيا".وأشار المحلل السياسي الليبي، إلى أن الإخوان تُعد أم الجماعات الإرهابية لكل التيارات المتطرفة، مضيفًا:" نحن كحقوقيين ونشطاء سياسيين وخبراء في القانون الدولي نستنكر بكل شدة الدعم المقدم من قطر وتركيا للعناصر الإرهابية وخصوصا الجماعات التي سيطرت على سلطة القرار المالي والسياسي في العاصمة طرابلس".وأوضح أنه من المؤسف أن يستمر غسان سلامة المبعوث الأممي ليبيا أن ينظر للصراع في ليبيا على أنه صراع بين طرفين يتساوون في كل الحقوق الشرعية، وهذا غير صحيح، حيث إن البرلمان الليبي هو السلطة التشريعية للبلاد وجاء بالانتخاب، وهو من نصب المشير خليفة حفتر قائدًا للجيش الوطني الليبي.