نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، تقريرًا يتناول الملابسات المحيطة بمصرع طفلة عمرها 8 أسابيع يُشتبه في تعرضها لإيذاء بدني شديد أدى إلى وفاتها، حيث تقوم الشرطة البريطانية بالتحقيق مع رجل وسيدة يُشتبه في تورطهما في جريمة قتل الرضيعة، والأمر اللافت للنظر هو أن تلك الخطوة تأتي بعد 5 أشهر من وفاتها في منزل سكني يوجد جنوب شرق "لندن".وأوضح التقرير أن الواقعة بدأت باستدعاء الشرطة إلى منزل يوجد في منطقة "Surrey Quays" في الـ26 من أبريل الماضي، حيث تم العثور على طفلة رضيعة مصابة بجروح بالغة، وتوفيت في مكان الحادث.وبعد مضي أسبوع، تم إلقاء القبض على رجل في الرابعة والعشرين من عمره وسيدة في الحادية والعشرين من عمرها، والتحقيق معهما للاشتباه في أنهما تسببا في إلحاق أذى بدني بالطفلة، إلا أن نتيجة فحص الجثة الذي تم إجراؤه يوم العاشر من مايو الماضي، كانت غير حاسمة.لكن بعد إجراء المزيد من الفحوصات على جثة الطفلة، تحولت القضية من إلحاق أذى بدني إلى جريمة قتل، وتم إعادة اعتقال الرجل والسيدة من أجل التحقيق معهما مرة أخرى، خاصة وأنه تبين من خلال الفحوصات أن الرضيعة تعاني من عدة كسور في العظام.ولم تكشف الشرطة عن اسم الضحية أو المزيد من التفاصيل المتعلقة بالواقعة نظرًا للطبيعة الحساسة للقضية ولظروف التحقيق.وقالت الصحيفة البريطانية إنه قد تم إطلاق سراح الرجل والسيدة بكفالة حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، فيما تستمر التحقيقات.
مشاركة :