شرع مجلس الشارقة الرياضي بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة، في تنفيذ خطة شاملة لتطوير ورفع كفاءة نادي الشارقة للفروسية والسباق في مجالات الطاقة والمياه وترشيد استهلاكهما؛ حيث تتضمن الخطة مشروع تركيب قطع ترشيد المياه والتوعية والتثقيف وتبديل الأدوات الصحية لمبنى الإدارة ومسجد النادي، إضافة إلى الإسطبلات والتي ستوفر نسبة كبيرة تتجاوز 30% من كمية المياه لترشيد الاستهلاك بالنادي وحث الأندية على اتباع ثقافة الترشيد والتصدي لمشاكل زيادة الاستهلاك، وإسهاماً أيضاً في تخفيف الأعباء المالية وتوظيف المتوفر من الترشيد في دعم وتطوير مرافق الأندية.وأوضح الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن ترشيد الطاقة والمياه بالأندية والاستخدام الأمثل لها وتنمية الوعى، يمثل ضرورة لتخفيف الأعباء المالية؛ لتكون أندية الإمارة نموذجاً يحتذى، مبيناً أن الهدف توفير بيئة مثالية صحية سليمة مناسبة للأندية واللاعبين والعاملين فيها والحفاظ على البنى التحتية والخدمات والموارد المتوفرة للمساهمة في توفير كل سبل الراحة للرياضة والرياضيين.وقال: «تعتبر ثقافة الترشيد أمراً أساسياً للحفاظ على الموارد واستدامتها في الأندية الرياضية بالإمارة الباسمة، ومن ضمنها نادي الشارقة للفروسية والسباق من أجل ترسيخ أهمية المحافظة على الطاقة ورفع كفاءة المنشآت وتوعية العاملين والمسؤولين لنشر هذه الثقافة، ومجلس الشارقة الرياضي عبر إدارة الخدمات المساندة قسم متابعة المنشآت الرياضية، وقف على عملية التطوير ورفع الكفاءة بالنادي من أجل تحسين كفاءة الاستخدام من أجل تعزيز الجانب السلوكي والتوعوي وتوفير الاستهلاك للكهرباء والمياه».وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، أن المجلس أعد خطة شاملة للتطوير وتتضمن تقييماً شاملاً لمباني ومرافق نادي الفروسية، تشمل نوع الإنارة وعدد مصادرها المستخدمة ونوع التكييف المستخدم لكل إسطبل وعدد الإسطبلات وعدد ساعات التشغيل وحصر عدد خزانات المياه التالفة، والتي تحتاج إلى صيانة والأحمال الكهربائية اللازمة لأنواع الإنارة وتم العمل على تحليل البيانات وتنظيم حساب خاص لكل إسطبل وحساب كمية الاستهلاك وحساب وتقدير كمية الاستهلاك حسب الأجهزة الجديدة، ومن ثم سيتم تبديل الإضاءة إلى إضاءة مرشدة، ونفس الأمر بالنسبة للميادين.ومن جانبه، أوضح الدكتور المهندس راشد الليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، أن الهيئة تسعى بكل إمكاناتها لترسيخ مفاهيم الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه وأهميتهما كعنصر حيوي وكيفية المحافظة عليها والتوعية بالعبء المادي الذي تتحمله الحكومة في توفير هذه الطاقة، ودور الأندية في التقليل من التكلفة بالاستخدام الأمثل لهذه الطاقة، وتثقيف مجتمع الأندية في تحمل المسؤولية تجاه استهلاك هذه الطاقة وتوعية اللاعبين والعاملين والمسؤولين لنشر هذه الثقافة في بيئتهم ومنازلهم لتعم الفكرة على مستوى المجتمع، وسيتم تكريم الأندية، التي تنجح في تحقيق الهدف المطلوب.وأكد الليم، تعاون الهيئة التام مع الأندية وجميع المبادرات التي تدعو إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وقال: «نأمل أن يكون نادي الفروسية والسباق نموذجاً يحتذى في كافة المؤسسات والهيئات بإمارة الشارقة».
مشاركة :