قالت صحيفة إسبانية اليوم (الثلاثاء)، أن العالم بدأ في نسيان الأزمة السورية، خاصة أن الصراعات في الدول العربية تستمر لعقود دون أي حل واضح. وأضافت صحيفة لاستريا، أن الصراع السورى انتشر إلى الدول المجاورة ولا أحد يعرف كيف ومتى تنتهى هذه الحروب فى سورية وأى بلدان أخرى فى ليبيا واليمن والعراق، فإن هناك مئات من الفصائل التى تسعى إلى الحصول على الأراضى وتتحرك للحدود وتدعى مجالات جديدة بغض النظر عن الزمن الذى يستغرقه لكسر الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط ومع الزمن تظهر صراعات أكثر وتنفجر صراعات جديدة. وعلى الرغم من أن الحرب الأهلية فى سورية أصبحت تتجاوز الـ210000 ضحية ومعظمهم من المدنيين، وفى السياق نفسه الأمم المتحدة رسمياً أصدرت تقرير أن 3.7 مليون من السوريين فروا من بلادهم فى حين أن عدد سكان سورية فى بداية الحرب 23 مليون نسمة، ولذلك فإن الحرب فى سورية تعتبر من أكبر المآسى الإنسانية التى يهددها النسيان. وأضافت الصحيفة أن الوضع السيئ فى سورية مكث 4 عقود كاملة، ولا يزال مستمراً على يد عائلة الأسد التى أعطت المصالح للدول الغربية، ولذلك فلابد من اعتبار روسيا والصين أطرافاً مؤثرة فى الصراع العربى.