بعد ضغوط من الحكومة الفيدرالية الأميركية، استدعت شركة جنرال موتورز نحو 3.8 مليون سيارة من الشاحنات الصغيرة، والسيارات الرياضية متعددة الأغراض "SUV"، في كل من الولايات المتحدة وكندا لإصلاح مشاكل في المكابح. وتتضمن قائمة السيارات التي جرى استدعائها، شفرليه وسيلفرادو، وجي إم سي سيري 1500 و2500 و3500 من طراز الشاحنات الصغيرة، المصنعة خلال الفترة من 2014 إلى 2018. وأوضحت الشركة أنه مع التقدم في عمر السيارة، يمكن للمضخة الموجودة في نظام تعزيز المكابح الآلية أن تنقل قدرة للكبح أقل من المطلوب، وهو ما يزيد من مسافة التوقف ويؤدي إلى خطر الاصطدام. وقامت الشركة باستدعاء نحو 3.46 مليون سيارة في الولايات المتحدة، كما استدعت 310 ألف سيارة في كندا في يونيو الماضي. وأوضحت الشركة أن عدد السيارات في العالم من تلك الطرازات التي تم استدعاؤها غير متوفر. وسيقوم وكلاء الشركة بإصلاح أنظمة التحكم الإلكتروني للمكابح مجانا، وجرى بالفعل إبلاغ أصحاب السيارات بهذا الأمر في السادس من هذا الشهر. وقالت الشركة إن لديها بالفعل 113 تقريرا بشأن حالات تصادم خلف 13 جريحا بسبب تلك المشكلة. وبدأت هيئة سلامة الطرق الحكومية الأميركية تحقيقها بشأن هذه الأزمة في نوفمبر من العام الماضي بعد تلقيها 111 شكوى من ضعف الفرامل. وتلقت الهيئة 9 تقارير بشأن تصادمات خلفت جريحين. وقالت الشركة إن المشاكل حدثت أثناء القيادة بسرعات قليلة مثل القيادة في مرآب السيارات. وحتى مع تلك المشكلة، مازالت المكابح تؤدي عملها وتتعدى المعايير المتعلقة بأنظمة السلامة الحكومية، وفقا لتصريحات دان فلوريس المتحدث باسم شركة جنرال موتور.