تحدث FilGoal.com مع أحمد علي ظهير المقاولون عن مواجهة سرعات الأهلي والإسباني خوان كارلوس جاريدو وتعليمات حسن شحاتة وأحوال الفريق الذي تربى بداخله. أحمد علي قدم أداء مميزا أمام فريقه الأسبق الأهلي، لينجح في إيقاف خطورة طرفي المارد الأحمر. الأهلي سقط في فخ الهزيمة أمام المقاولون العرب بهدف مقابل لاشيء في الجولة الـ27 من الدوري المصري بهدف البديل محمد سالم في الدقيقة 80 من عمر المباراة. وفي المباراة ظهر أحمد علي بشكل جيد للغاية وكعادة ظهير المقاولون الفترة الأخيرة في الدوري المصري. والآن ازدادت حظوظ فريق الجبل الأخضر في التواجد بالمربع الذهبي بعد وصول الفريق إلى النقطة 39 بفارق نقطة عن المقاصة رابع الترتيب. ويوضح علي كيف ساعد جاريدو في أن يقتله المعلم وكيف راقب هو تريزيجيه وتعامل مع صعوبة مؤمن زكريا. والتالي على لسان أحمد علي عن مؤمن زكريا Vs محمود حسن تريزيجيه قبل المباراة درست جيدا طريقة لعب محمود حسن تريزيجيه وعملت على إيقاف ما يعتمد عليه. تريزيجيه وبمجرد وصول الكرة إلى قدمه، يعتمد على سرعته الكبيرة على طرف الملعب. عملت على الضغط مبكرا بمجرد وصول الكرة إليه لعدم إعطائه أي فرصه للانطلاق. لكن الأمر اختلف وأصبح أصعب كثيرا مع تغيير المراكز بين تريزيجيه ومؤمن زكريا. فمؤمن لا يعتمد فقط على سرعته والتحرك على طرف الملعب، بل يتحرك كثيرا ويدخل إلى قلب الملعب ويغير طريقته لعبه مع كل لمسة. ومن هنا فمراقبة مؤمن زكريا كانت أصعب كثيرا من تريزيجيه. وعن لمسة غيرت المباراة بعد خروج بيتر إيبيموبوي مهاجم الأهلي الأمور اختلفت بنسبة 100%. التغيير وفر لنا راحة كبيرة لم تكن متوفرة بتواجد إيبي. وبخروج بيتر، قلل الأهلي الضغط علينا كثيرا كثيرا كثيرا. ومع دخول صلاح الدين وخروج محمد رزق، دفع المعلم بمحمد أبو شعيشع قبل أن يدخل أيضا محمد سالم وتتغير تعليمات حسن شحاتة لي. شحاتة طلب مني الثبات أكثر في منطقة الدفاع دون تقدم زائد، في الوقت الذي يستغل فيه سالم المساحات خلف خط وسط الأهلي. وبالفعل نجح الأمر ونجح سالم في إحراز هدف الفوز. وعن كارثة الأهلي قلة الثقة الآن هي الكارثة الأكبر في الأهلي. اللاعبون يتأثرون بشدة بقلة الثقة سواء النجوم الكبار أو الشباب. فمن الصعب أن يقدم كل لاعب كل ما لديه من قدرات وهو لا يمتلك الثقة في الجهاز الفني. والموقف أكثر صعوبة على اللاعبين الشباب التي تتأثر نفسيتهم بشدة. وبالطبع كل ذلك يؤثر على حال الفريق سواء كأداء أو كنتائج. وعن جاريدو والزمالك بالطبع لا أتمنى أن أكون لاعبا ناشئا تحت يد جاريدو. الجيل الحالي من شباب الأهلي مظلوم للغاية. فاللاعبون يتحملون مسؤولية كبيرة وحٍمل أكبر والظروف التي يمر بها النادي صعبة للغاية الآن وكثير منهم يحتاج إلى مساعدة. واللاعبون أنفسهم الآن إحساسهم مثل جاريدو تماما بأنه من المستحيل أن يتوج الفريق بلقب الدوري. الزمالك الآن أقرب للدوري بشكل كبير، فالفريق يحقق الانتصارات حتى مع أداء سيء وهو ما يزيد ثقة الفريق.
مشاركة :