واشنطن/ الأناضول نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، الرائد شون روبرتسون، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتزام بلاده إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سوريا. وأكد، في تصريح للأناضول، على أنه "لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأمريكية في سوريا". وأشار إلى أنهم يواصلون الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا بشكل منسق. وتابع: "عدد قواتنا يحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية". ولفت إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تتخذان خطوات سريعة لتهيئة الظروف لـ"لآلية الأمنية" في شمال شرق سوريا، مؤكدا أن عملية تنفيذ الاتفاقية (المنطقة الآمنة) تسير بوتيرة كبيرة في بعض المناطق أسرع من ما هو مخطط له بين البلدين. واستطرد: "نحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع حلفائنا الأتراك لزيادة تعاوننا والتنسيق والتشاور". كانت صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لإرسال نحو 150 جنديا إضافيا إلى سوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :