وجهت السلطات الفرنسية اتهامات لدبلوماسي فرنسي في السلفادور على خلفية ارتباطه بمجموعة يمينية متشددة مناهضة للمسلمين، وفق ما أفاد مصدر مطلع على القضية. وأوقفت الإدارة العامة للأمن الداخلي المشتبه به في فرنسا في يونيو، واتهم بالارتباط بـ"أعضاء في مجموعة إرهابية"، ووجهت الاتهامات إليه في 6 يونيو وتم تعليق مهامه الدبلوماسية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قوله إن الدبلوماسي لم يكن متعاطفا فحسب، مع المجموعة المتطرفة، بل كان عضوا نشطا في المجموعة اليمينية المتشددة التي تطلق على نفسها اسم "حركة فعل القوات العملياتية"، وهي حركة تتعهد بمحاربة ما سمته "التهديد الإسلامي". واتهم 13 عضوا في المجموعة بالانتماء إلى جماعة إجرامية العام الماضي، وبينهم شرطي متقاعد، يعتقد أنه زعيم المجموعة. وعثر العام الماضي على أسلحة نارية وذخيرة ومعدات صناعة متفجرات في منازل المشتبهين الـ13 الذين تم توقيفهم. وكانت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، ذكرت في وقت سابق أن الدبلوماسي الفرنسي تورط في مخططات لشن هجمات عبر الإنترنت. المصدر: "أ ف ب"تابعوا RT على
مشاركة :