قالت دار الإفتاء إن طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذكرى مولده تكون بتنفيذ ما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والبعد عما نهى عنه الله ورسوله.وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال : كيف نطيع الرسول في ذكرى مولده؟ أن القرآن الكريم رسم لنا الطريقة المثلى لطاعة صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7]، لافتة إلى ضرورة الالتزام بالآداب والمبادئ الإسلامية في احتفالنا، والابتعاد عن الفتن وإثارة الشهوات والاختلاط المشين بين الرجال والنساء، ونشر مبادئ الأخلاق النبيلة والقيم الرفيعة بيننا.وذكرت الإفتاء أن الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري،مشيرة إلى أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم
مشاركة :