يحلم حازم إمام أيقونة نادي الكرة المصرية وثعلب نادي الزمالك بالتدريب في أحد الأيام، فماذا لو أتيحت له الفرصة بالعمل مع أحد أبرع المواهب الموجودة حاليا والتي ترتدي القميص نفسه الذي أبدع به هو نفسه مع الفريق الأبيض يوما ما أيمن حفني؟ يجيب إمام لـFilGoal.com أحلم بالتدريب. طارق ذياب النجم التونسي العظيم قال لي من قبل لا يجب أن تندم على أنك لم تخض التجربة يوم ما. وجاء الحوار مع إمام خلال إعلان FilGoal.com عن شراكته الإعلامية مع مدرسة ريال مدريد لتنمية الموهوبين في مصر أو أكاديمية ريال مدريد في مصر. الحاوي ليس جناحا وعن حفني أجاب أيمن من المواهب الجميلة والممتعة جدا. وقال: هناك الكثير من الأمور التي سأنتبه لها لو كنت مدربا له. أهمها أني لو كنت مدربا لأيمن حفني لما استخدمته على الجناح. وأوضح حفني من طراز صانع اللعب الذي يحب الدخول للعمق. كذلك هو ليس جناحا وبالتالي لا يتحلى بالسرعة اللازمة للمراوغة والركض بجوار الخط. وفسر لهذا كلما وصلت الكرة لحفني ستجده تلقائيا يدخل لعمق الملعب. ومع الوقع المدافع يحفظه تماما ويعرف أنه في كل مرة سيراوغه للعمق. التنويع وتطرق إمام لما يحتاج حفني نفسه من تطوير. وكشف أن ينوع من حلوله. هذا مهم جدا لصانع الألعاب. وأكمل الأهم هو الحركة من دون كرة. لا يمكن لصانع اللعب حاليا أن يتسلم الكرة كل مرة من الثبات. لكن هل هذه التعليمات تكون مسؤولية المدرب فقط أم اللاعب أيضا؟ يجيب إمام الاثنان طبعا. سأوضح شيئا تعلمته مع كابتن محمود الجوهري رحمه الله. وحكى حين احترفت في أودينيزي، طلب مني الجوهري الاجتماع معي وسألني عن طرق اللعب والتدريبات التي نستخدمها في الكالتشيو. وأردف بعدها بدأنا نعمل مع كابتن جوهري على التحرك بدون كرة. وأن يكون لدينا أكثر من اسلوب لعب يعتمد على انطلاق بعضنا بدون كرة للتلاعب بالمدافعين مع فتح الطريق أمام صانع اللعب للتسجيل. وأكد طبقنا هذا الأمر في مباراة بلجيكا وسجلت هدفا جميلا. وكدت أحرز مثله تماما في مرمى السنغال خلال أمم إفريقيا 2000. شاهد الهدف