ومن جانبه، تطرق الدكتور أنور حسين إلى أهمية البحث والتطوير في قطاع الأنظمة والسيطرة والأمن السيبراني ، حيث بات اليوم حاجة أكثر من أي وقت مضى، مستعرضًا في هذا الإطار ما توفره جامعة الملك سعود على هذا الصعيد، وأبرز الخطوات المستقبلية لتطير البحث العلمي في أنظمة القيادة والتحكم السيبراني. وتابعت الندوة أعمالها في الجلسة الثانية بعنوان "الأمن السيبراني" تخللها ورقة عمل لنائب مدير مركز هيوم لأمن المعلومات والتكنولوجيا في جامعة فرجينيا للتقنية مارك غودوين، بعنوان "حماية البنية التحتية الحرجة ضد الهجمات السيبرانية". واستعرض غودوين مجموعة من المحاور تضمنت الحماية ضد الهجمات السيبرانية والتهديدات المستمرة والمتقدمة، حماية البنية التحتية الحرجة وتحدياتها، التحديات والقضايا والحلول لحماية البنية التحتية الحرجة ضد الهجمات السيبرانية، وأدوات وتقنيات البنية التحتية الحرجة. بعدها قدم مدير عام المركز الوطني للأمن الإلكتروني الدكتور صالح المطيري ورقة بعنوان "الأمن السيبراني.. الآفاق والتحديات" ركز فيها على كيفية الحماية من الهجمات السيبرانية والتهديدات المستمرة والمتقدمة، والأدوات والتقنيات الأفضل للأمن السيبراني، والتحديات المحلية والإقليمية المتعلقة بالأمن السيبراني، مع التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية لمواجهات الهجمات السيبرانية. بعدها بدأت أعمال الجلسة الثانية التي تركزت حول "التحديات الإقليمية للأمن السيبراني" وناقشت أبرز محاورها التحديات المحلية والإقليمية للأمن السيبراني، وأحدث التقنيات والأدوات وأنظمة الدفاع للأمن السيبراني، وسبل التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية في مجال الأمن السيبراني، ناهيك عن الفرص البحثية والتطويرية المتعلقة بالأمن السيبراني. وأدار الجلسة الدكتور زيدان العنزي من المركز الوطني للأمن الالكتروني، وتحدث فيها كل من المدير التنفيذي للأمن الرقمي في شركة "تحكم التقنية" الدكتور عبدالعزيز الشريمي، ومدير مشروع في المركز الوطني للأمن الالكتروني المهندس عبدالرحمن المعيقل، ومدير قسم تكنولوجيات المعلومات والأمن الرقمي في تاليس غريغوار جرمان، // انتهى // 15:38 ت م تغريد
مشاركة :