قال صلاح عبد الهادي، رئيس شعبة المعادن الثمينة والاحجار الكريمة سابقًا، إن إنشاء اول مدرسة لتكنولوجيا صناعة المجوهرات فكرة جيدة جدًا ومفيدة وجديدة انتظرناها كثيرًا، وكنا نسعى لها منذ وقت طويل، مشددًا على أن هذه الفكرة ستفيد سوق العمل المحلي والخارجي.السوق المصري يفترق للعمالة المدربة لصناعة الذهب والمجوهرات :وأضاف "عبد الهادي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "همزة" المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، أن السوق المصري يفتقر للعمالة المدربة الماهرة في مجال صناعة الحُلي والمجوهرات، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة ستحقق نتائج جيدة في المستقبل.وشدد رئيس شعبة المعادن الثمينة والاحجار الكريمة سابقًا، على أن إنتاج الذهب ينقسم إلى قسمين، صناعة يدوية وصناعة مميكنة، مشيرًا إلى أن الذهب الموجود في الأسواق حاليًا معتمد على الصناعة المميكنة أكثر، موضحًا أن الدراسة بهذه المدارس سوف تعتمد على التصنيع المميكن للذهب، منوهًا إلى أن السوق المصري حاليًا يشهد ركود في مصر تأثرًا بالأحوال الاقتصادية، وأصبحنا نصدر ذهب خام بعد ان كنا نستورد ذهب خام في الفترات السابقة، معقبًا:"الناس دلوقتي بتبيع ذهب أكتر ما بتشتري".وتابع رئيس شعبة المعادن الثمينة والاحجار الكريمة سابقًا، أن تجربة إنشاء مدرسة لتكنولوجيا صناعة المجوهرات يصعب تقييمها قبل تطبيقها.وزارة التربية والتعليم توقع برتكول لأنشاء أول مدرسة فنية لصناعة المجوهرات :ومن الجدير بالذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وقع بروتوكول تعاون مع شركة إيجيبت جولد لإنشاء أول مدرسة فنية متخصصة في صناعة المجوهرات والحلي في مصر.كما أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن فتح باب الالتحاق بهذه المدرسة حتى منتصف شهر سبتمبر الجاري للحاصلين على الشهادة الإعدادية لطلاب القاهرة الكبرى، موضحًا أن المدرسة تقع بمدينة العبور، وسيخضع الطلاب لاختبارات في اللغة العربية والإنجليزية، كما سيتم افتتاح نحو 4-5 فروع لهذه المدرسة خلال وقت قليل.وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذه النوعية من المدارس تغطي تخصصات جديدة لسوق العمل الصناعي والزراعي والتجاري، مؤكدًا أن تخصص صناعة الحلي والمجوهرات أصبح ضروري لاحتياج سوق العمل لهذا التخصص، مشددًا على أن الطلاب الذين يلتحقوا بهذه المدارس يتم تعيينهم من اليوم الأول وبمرتب.
مشاركة :