بعد أن أختفى منذ بداية قضية الفتاة الفلسطينية ” إسراء غريب ” رغم إرتباط أسمه برواية مقتلها ، ظهر أخيرا الشاب الذي كان ينوي الارتباط بالفتاة الراحلة ، ليكشف عن تفاصيل جديدة في قضية إسراء التي شكلت وفاتها قضية رأي عام فلسطيني و عربي. ووفقا لتقرير نشره موقع “العربية” في القصة التي أصبحت حديث الناس في فلسطين ودول عربية، عرف محمد علقم جواريش بأنه “خطيب” إسراء الذي يقول حقوقيون إنها خرجت معه قبل أن “يقتلها أهلها على خلفية الشرف”. وتحدث جواريش لموقع “دنيا الوطن” الفلسطيني المحلي قائلاً “تعرفت على إسراء بتاريخ 14 يوليو لعام 2019، ودخلت الموضوع بشكل رسمي مع إسراء، وأنهيته بشكل رسمي كذلك، ويوم خروجي معها كان بشكل رسمي كذلك”. وأضاف: “حصلت بعض المشاكل العائلية لديها، والتي كانت سبب انفصالي عنها”، قائلاً إنه علم بوفاتها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: “وقت أن علمت بوفاة إسراء، توجهت مباشرة إلى الأجهزة الأمنية، وقد بدأت من وقتها التحقيقات حول أسباب وفاة إسراء”. وأضاف جواريش أنه تعرف على إسراء عن طريق دراستها في نفس الجامعة التي تدرس بها شقيقاته، وبعدها طلب يدها رسمياً وتوجهت عائلتي إلى منزل عائلة إسراء لطلب يدها له بشكل رسمي، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك قراءة فاتحة. وفي السياق، قال: “أرسلت عائلتي إلى منزل عائلة إسراء، وطلبوا البنت، ولكن في مضمون ذلك لم يكن هناك قراءة فاتحة، حيث تم تأجيل قراءة الفاتحة بناءً على طلب عائلة إسراء”. وتشير قراءة الفاتحة إلى أول الإجراءات التي يجب أن تحصل قبل “عقد القران” وبالتالي الزواج رسمياً. وأضاف: “في اليوم الذي خرجت معها، كانت شقيقتي معنا، حيث جئت وأخذت إسراء من أمام بيتها وبعلم والدها وشقيقها ووالدتها، وقد أعدتها إلى المنزل، ففي اليوم الذي كان من المفترض أن تتم إجراءات الخطوبة رسمياً، اصطحبتها إلى أحد صالونات الكوافير في بيت لحم، وذلك بعلم من عائلتها”.
مشاركة :