قال مسؤولون برازيليون اليوم الجمعة إن حريقا مستعرا في مستشفى في ريو دي جانيرو أجبر الموظفين على إجلاء المرضى إلى أسرة في الشوارع أو على كراسي متحركة، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. وذكرت إدارة الإطفاء أن أربعة من عمال الإطفاء دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج بعد مكافحة النيران التي نشبت في مستشفى باديم وأن نحو تسعين مريضا نقلوا إلى منشآت طبية أخرى. وتحقق السلطات في أسباب اندلاع الحريق ليل أمس الخميس. هرع موظفو المستشفى واضعين كمامات طبية على أفواههم بالمعدات الطبية إلى الشارع فيما يتصاعد الدخان من المبنى. وأظهرت صور نقلتها المحطات التلفزيونية المسعفين وهم يعالجون مرضى جالسين على كراس متحركة وأعمدة الحقن الوريدي بجانبهم في الشارع. وكان كبار السن ومرضى العناية المركزة بين من أمكن إنقاذهم. وخلال الفوضى، حاول الأقرباء المضطربون الوصول إلى ذويهم المرضى، غير متأكدين مما إذا كانوا قضوا في الحريق أم تم نقلهم إلى منشآت طبية أخرى. وما زال حبل مكون من ملاءات الأسرة استخدم في محاولات الفرار من الحريق يتدلى من نافذة في طابق علوي بمبنى المستشفى. وفي السياق، قال مارسيلو كريفيلا، عمدة ريو دي جانيرو، إن 11 شخصا لقوا مصرعهم، وذلك خلال زيارة المستشفى، حيث أعلن الحداد الرسمي لثلاثة أيام. يقع المشفى في ضاحية للطبقة المتوسطة تبعد قليلا عن ملعب ماراكانا الذي استخدم في مباريات كأس العالم لكرة القدم وخلال أولمبياد ريو 2016 ويستضيف أيضا مباريات في كوبا أمريكا هذا العام.