البحرية البريطانية رافقت 90 سفينة تجارية في مضيق هرمز

  • 9/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول كبير في البحرية البريطانية إن قرار بلاده إرسال سفن حربية إلى مضيق هرمز، أسهم في استقرار حركة الملاحة التجارية في هذا الممر الحساس ، فيما قررت فرنسا جمع ست دول أوروبية لتشكيل قوة بحرية مستقلة عن مهمة أمريكية انضمت إليها بريطانيا وأستراليا.وقال نائب الأميرال جيري كيد، قائد أسطول البحرية البريطانية إنها «خصصت عدداً قليلاً إلى حد ما من السفن والطائرات وغيرها من العتاد لمنطقة مضيق هرمز، لأنها مسألة حيوية». وأضاف ل«رويترز» على هامش مؤتمر دولي في لندن معني بالملاحة: «أنا واثق حقيقة من أننا في وضع جيد. نواصل العمل بعناية وحذر». وأكد كيد، المسؤول عن قيادة عمليات البحرية الملكية: «نحن هناك لضمان احترام القانون والنظام الدوليين، وسنبقى هناك قطعاً ما دام الأمر يتطلب ذلك»، وأوضح: «نحن البحرية الملكية البريطانية ونعمل على دعم وحماية سفننا».وقالت البحرية الملكية إن قطعها البحرية رافقت بأمان نحو 90 سفينة تجارية بريطانية، محملة بما يقرب من ستة ملايين طن من البضائع عبر مضيق هرمز، على مدى الشهرين الماضيين، وأضافت أن الفرقاطة «مونتروز» اضطرت لإطلاق قنابل ضوئية في أكثر من 12 مناسبة لتحذير قوات إيرانية.وقال كيد إن هناك «تهديداً شديداً لأمن الملاحة» من التشويش على أجهزة (جي.بي.إس) في مناطق مثل الخليج والبحر المتوسط والبلطيق.وتعرضت سفن تجارية دولية عدة للهجوم في الخليج هذا العام، وأبلغت سفن عن وقائع تشويش على أجهزة نظام تحديد المواقع العالمي (جي. بي. إس) الملاحية لدى إبحارها في مضيق هرمز.من جهة أخرى، قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن قرار بريطانيا الانضمام إلى مهمة بحرية بقيادة الولايات المتحدة في الخليج عرقل الجهود الأوروبية لإنشاء قوة بحرية لضمان سلامة الملاحة في مضيق هرمز بشكل منفصل عن الدوريات الأمريكية. وستقوم فرنسا بمحاولة جديدة الاثنين المقبل لتشكيل مهمة لحماية السفن التجارية في المضيق، الذي يمر عبره خمس النفط العالمي، على أمل حشد نحو 15 دولة أوروبية في باريس لمناقشة سبل المضي قدما. لكن الدبلوماسيين المشاركين في المحادثات بين عواصم الاتحاد الأوروبي قالوا إن التغيير غير المتوقع في استراتيجية لندن لتنضم إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة، والذي أقدمت عليه حكومة رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون في الخامس من أغسطس/‏آب، أحبط أي تقدم.وذكر مسؤول دفاعي فرنسي: «ستكون مع الشركاء الأوروبيين، الذين يبدون اهتماماً بمهمة أوروبية لا تعطي انطباعاً بأنها تحالف ضد إيران». (وكالات)

مشاركة :