تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور تُظهر الحالة المتردية لأحد القاعات الدراسية لطالبات كلية العلوم والآداب بجامعة البكيرية. وعقب تداول صور الحالة المتردية لإحدى القاعات الدراسية على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب المغردون بمحاسبة المسؤولين الذين وضعوا طالبات المستقبل في مثل هذه القاعات، والمفترض فيها أن تكون من أفضل المباني النموذجية. وقد نشرت «عاجل» قبل عدة أيام، مناشدة لعدد من طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة البكيرية التابعة لجامعة القصيم، طالبن فيها وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، والجهات المعنية بالوزارة، بضرورة إيجاد حلٍّ عاجل لمشكلة تعثُّر مشروعي كلية العلوم والآداب للبنات بالبكيرية، وسرعة نقلهن إليها، والذي مضى على تعثّرهما أكثر من 6 سنوات. وحصلت «عاجل» على صور للوحات مثبّتة أمام مشروعي الكليتين التابعتين لجامعة القصيم، تؤكّد أنه من المفترض تسليم مشروع إنشاء القاعات الدراسية في شهر رجب من عام 1434هـ، حسب العقد الموقّع بين الوزارة والمقاولين، وتسليم مشروع إنشاء مباني الكلية بشهر محرم من عام 1434هـ. وطلب عددٌ من أهالي محافظة البكيرية من وزير التعليم، تكليف الجهة المختصة بالوزارة؛ لاتخاذ اللازم حيال إتمام مباني كلية الآداب؛ نظرًا للحاجة الماسة إليها، كون المبنى الحالي ضيقًا وقديمًا؛ حيث كان منذ عشرات السنوات مدرسة، كما أنه شهد عدة تماسات كهربائية خلال السنوات الماضية. بدورها، تواصلت «عاجل» مع متحدِّث جامعة القصيم، الدكتور إبراهيم الدغيري بهذا الخصوص، الذي أوضَح أن مشروعي الكليتين بمحافظة البكيرية تم الانتهاء منهما، ولم يتبقَّ إلا إيصال الكهرباء والماء، والعمل جارٍ لإنهاء ذلك.
مشاركة :