تقرير استخباراتي إسرائيلي وراء توتر علاقة تركيا وحماس

  • 9/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر "مركز القدس للشؤون العامة" الإسرائيلي أن تركيا تقييم وضع مكتب حماس في اسطنبول بعد معلومات استخباراتية أرسلتها الولايات المتحدة وإسرائيل لتركيا، مفادها أن مكتب حماس متورط في أنشطة إرهابية من داخل تركيا. وعلى الرغم من الركود في العلاقات الإسرائيلية مع تركيا، لا تزال العلاقة الاستخباراتية بين البلدين قائمة. وقد كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال نهاية الأسبوع، أن إسرائيل زودت رئيس تركيا بمعلومات استخبارية عن هجمات خططت "داعش" لتنفيذها في تركيا. ووفقاً لمصادر سياسية، أبلغت إسرائيل تركيا بشأن النشاط لبعثة حماس في تركيا ومقرها في إسطنبول، حيث إنها تخطط للقيام بهجمات إرهابية ضد إسرائيل، على عكس الاتفاق الأمني بين الدولتين. وكانت تركيا قد وعدت إسرائيل بأنها لن تسمح لمكتب حماس في اسطنبول إلا بالنشاط السياسي، وفي المقابل، تعهدت إسرائيل بعدم استهداف حماس على الأراضي التركية. إلا أن الموقع الإسرائيلي ذكر أن المكتب الذي يتولى إدارته صالح العاروري، أحد قادة حماس، يوظف نشطاء من ذراع حماس العسكرية والذين تم تحريرهم ضمن "صفقة شاليط"، وهو جزء من المقر المسؤول عن نشاطها في الضفة الغربية. ذكر "مركز القدس للشؤون العامة" الإسرائيلي أن تركيا تقييم وضع مكتب حماس في اسطنبول بعد معلومات استخباراتية أرسلتها الولايات المتحدة وإسرائيل لتركيا، مفادها أن مكتب حماس متورط في أنشطة إرهابية من داخل تركيا. وعلى الرغم من الركود في العلاقات الإسرائيلية مع تركيا، لا تزال العلاقة الاستخباراتية بين البلدين قائمة. وقد كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال نهاية الأسبوع، أن إسرائيل زودت رئيس تركيا بمعلومات استخبارية عن هجمات خططت "داعش" لتنفيذها في تركيا. ووفقاً لمصادر سياسية، أبلغت إسرائيل تركيا بشأن النشاط لبعثة حماس في تركيا ومقرها في إسطنبول، حيث إنها تخطط للقيام بهجمات إرهابية ضد إسرائيل، على عكس الاتفاق الأمني بين الدولتين. وكانت تركيا قد وعدت إسرائيل بأنها لن تسمح لمكتب حماس في اسطنبول إلا بالنشاط السياسي، وفي المقابل، تعهدت إسرائيل بعدم استهداف حماس على الأراضي التركية. إلا أن الموقع الإسرائيلي ذكر أن المكتب الذي يتولى إدارته صالح العاروري، أحد قادة حماس، يوظف نشطاء من ذراع حماس العسكرية والذين تم تحريرهم ضمن "صفقة شاليط"، وهو جزء من المقر المسؤول عن نشاطها في الضفة الغربية. وقال الموقع إن قيادة حماس أصيبت بارتباك بعد مساءلة السلطات التركية لها في هذه النشاطات، وأنها سرعان ما أنكرت المزاعم الإسرائيلية وأرسلت رسالة إلى القيادة التركية تقول فيها إنها ملتزمة بالتفاهمات السابقة. وذكر الموقع أن القيادة التركية غاضبة من حماس بسبب تقاربها مع نظام سوريا. وقال مسؤول كبير في حماس أيضاً إن تركيا تعيد تقييم علاقتها من جديد بحماس بسبب نشاط المنظمة العسكري وعمليات تحويل الأموال من تركيا. وقالت إن لتركيا علاقة جيدة مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، في حين أن إسماعيل هنية ويحيى السنوار قريبان من القيادة الإيرانية. وأنه سبق واشتكى عدد من كبار المسؤولين في الحزب الحاكم "العدالة والتنمية" التركي، للرئيس أردوغان، من أن وجود حماس في تركيا يضر بالمصلحة الوطنية، وأنه ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار أن حماس تعمل مع ما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم إيران وحزب الله وسوريا. وبسبب تحذير الولايات المتحدة لتركيا مؤخراً من أنها ستفرض عقوبات على الشخصيات والكيانات التركية التي تدعم منظمة حماس، والتي تم تصنيفها في الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، ونتيجة لذلك، كثفت السلطات التركية السيطرة على العمليات المالية لحماس في البلاد ومراقبة نشطاء حماس. وبسبب الضغوط الإسرائيلية، فقد أمرت تركيا صالح العاروري، أحد كبار قادة حماس، بمغادرة أراضيها، واستقر في حي الضاحية في بيروت وأصبح مسؤولاً عن اتصال حماس مع حزب الله وإيران.

مشاركة :