هيئة الأسرى: الاحتلال الإسرائيلي ينقل 3 أسرى من سجن «ريمون» ويعزلهم

  • 9/14/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أمس الجمعة، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية في معتقل "ريمون"، قامت بنقل وعزل ثلاثة أسرى وعزلهم في سجون أخرى.وأوضحت الهيئة، في بيان مساء اليوم، أن إدارة المعتقلات الإسرائيلية قامت بنقل الأسير محمد عرمان وعزله في مركز توقيف الجلمة، فيما نقلت وعزلت الأسيرين معاذ سعيد بلال، والأسير محمود شريتح في سجن "اوهليكدار" بمنطقة بئر السبع.وأضافت الهيئة أن "هذا الاجراء التعسفي يأتي على خلفية شروع عدد من الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام لوقف أجهزة التشويش المُسرطنة في سجن ريمون".ولفتت إلى أنه وفي الوقت الذي تتحدث فيه إدارة السجن، عن استدعائها الاحد المقبل الشركة التي قامت بتركيب أجهزة التشويش للنظر بتخفيض تردداتها، أكد الأسرى أنهم سيواصلون معركتهم ضد هذه الأجهزة القاتلة حتى إزالتها وإبعادها عن أقسام المعتقلين.من ناحية أخرى قال المختص بشئون الأسرى، عبد الناصر فروانة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهجت الاعتقالات كسياسة واعتمدتها منهجا وسلوكا ثابتا منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، واستخدمتها كوسيلة للعقاب والانتقام، وأحيانا للإذلال والإهانة أو للضغط والابتزاز، حتى أصبحت جزءا أساسيا من منهجية الاحتلال في السيطرة على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن تلك الاعتقالات لم تتوقف يوما بالرغم من توقيع اتفاق "أوسلو" حيث تم تسجيل أكثر من 120 ألف حالة اعتقال منذ توقيع الاتفاق في 13 سبتمبر 1993. وكان قد تم التوقيع على اتفاق أوسلو في 13 سبتمبر 1993 وعليه اتفقت الحكومة الإسرائيلية وفريق منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا عن الشعب الفلسطيني على أن الوقت قد حان لإنهاء عقود من المواجهة والنزاع، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة والسعي للعيش في ظل تعايش سلمي وبكرامة وأمن متبادلين، ولتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة ومصالحة تاريخية من خلال العملية السياسية المتفق عليها.والتزمت منظمة التحرير الفلسطينية على لسان رئيسها ياسر عرفات بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات، فيما قررت حكومة إسرائيل على لسان رئيس وزرائها اسحق رابين الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وبدء المفاوضات معها، إلا أن إسرائيل قامت بالكثير من الإجراءات أحادية الجانب والتي تتنافى وتفاهمات “أوسلو” ابتداء بإعادة احتلال المدن والمناطق الفلسطينية المصنفة (أ) عام 2002، ضمن ما أسماه الاحتلال بـ”عملية السور الواقي”، أو القيام بضم الأراضي وتوسيع المستوطنات، أو الاستمرار في اقتحام المناطق الواقعة ضمن السيطرة الفلسطينية الكاملة وتنفيذ عمليات القتل والاعتقالات، وغيرها.

مشاركة :