وأوضح العميد المهندس بسام عطية أن ما يسمى بجماعة ( جند بلاد الحرمين ) يسوقون إلى عناصرهم، فنجد هيكلة داخلية متكاملة داخل لهذه المنظومة, ونجد أيضاً منظومة التهيئة والتجهيز، ونلاحظ أن لهم أماكن للتواجد، وأماكن للقيام بأعمال الاختبارات, وأعمال التفجير, والتدريب, إضافة إلى أكثر من موقع للتواجد، والخروج خارج النطاق العمراني للتدريب وإجراء التجارب, ونحن أمام منظومة في الواقع تعددت فيها عدة أركان وعدة زوايا تؤكد وتؤصل مفهوم العمل الإجرامي داخل هذه الخلية. وحول القبض على مواطن سعودي في منطقة القصيم لارتباطه بعناصر تنظيم داعش الإرهابي في الخارج ويسعى إلى تكوين خلية لمبايعته كزعيم لهذا التنظيم أفاد العميد عطية أن المقبوض عليه كان له عدة محاولات في صناعة المتفجرات, أتقن الجانب النظري وتحول إلى الجانب العملي, مبيناً أنها حالة فردية لنواة خلية وهي حالة مستقلة في نفس الوقت لها ارتباط بداعش, مبيناً أنه سعى بالتواصل مع داعش لتطوير هذه الإمكانية لديه لتحويلها إلى مجال عملي, مشيراً إلى أن في هذه الحالة يسعى تنظيم داعش الإرهابي إلى دعمه بشتى الطرق وهي أشبه بعملية الاستقطاب. وحول مفهوم المبايعة أوضح أن كثيراً من العمليات الإرهابية مفهوم المبايعة حاضراً فيها وهي حالة من التأثير على الانتماء والطاعة والملكية, مبيناً أن المبايعة هي من أهم الأمور لدى هذا التنظيم لاسيما لدى السعوديين لمحاولة سلخهم من مجتمعهم ومن منظومتهم وحياتهم, مشيراً إلى أن المبايعة هي نقطة ارتكاز في أي عمل إرهابي ونقطة ارتكاز في عملية التجنيد, وتعد عملية متقدمة في مراحل العمل الإرهابي, حيث يشعر المنتمي لهذا العمل في لحظة مبايعته أنه أصبح داخل هذه المنظومة ويصبح هناك عنده اعتقاد راسخ وقوي باتجاهه حسب ما يفهم, وبذالك تتحقق فيها الدورة الإرهابية, والدورة الإرهابية هي الفكر والتجنيد والتخطيط والتمويل والتدريب والاختبارات والتنفيذ، قد تتقدم نقطة عن الأخرى في بعض الحالات المختلفة . // يتبع // 19:01 ت م تغريد
مشاركة :