توفيت أم روسية في الحادي والعشرين من عمرها، على يد طفلتها الرضيعة في حادثة غريبة من نوعها ومروعة.وأوضحت وسائل إعلام روسية، إن يوليا شاركو توفيت في قسم العناية المركزة أمس، بعد 8 أيام من تعرضها لواقعة غريبة تسببت بوفاتها.وتفصيلا، بدأت الحادثة عندما حاولت الأم إخراج رضيعتها من نافذة سيارتها ”بي أم دبليو“ إلا أن الرضيعة ضغطت على زر الإغلاق ما تسبب بإغلاق النافذة على رقبة الأم التي حاولت جاهدة تخليص نفسها دون جدوى لتدخل في غيبوبة بسبب الاختناق.وتصادف يوم الحادثة المؤلمة مع يوم عيد ميلاد يوليا التي تقطن بقرية ستاروي سيريو الروسية، التي لفظت أنفساها الأخيرة نتيجة تلف بخلايا الدماغ بسبب ”كبسة زر“ من ابنتها الرضيعة.وكانت روسيا قد سعدت مؤخرًا جريمة قتل عنيفة هزت الرأى العام، حينما قام مراهق روسى، يبلغ من العمر 16 عاما بقتل جميع أفراد أسرته المكونة من الأم والشقيقين التوأم صاحبى الـ 4 سنوات، والجدين قبل أن ينتحر. وذكرت تقارير إعلامية أن المراهق كان يرى أن أمه أهملته وركزت اهتمامها على التوأمين الصغيرين، وهو ما دفعه لقتلها وقتل الشقيقين، ثم قتل جدته وجده اللذين يعيشان معه فى نفس البيت، مستخدما فأسا فى قتلهم جميعا.ونقلت صحيفة "ذا صن"، الواقعة من الصحف الروسية، حيث أكدت أن المراهق، ترك رسالة كتب فيها أنه كان يحب عائلته وتحديدا جده فيكتور الذى كان مقربا منه وأيضا جدته ليديا، وهو أمر مؤسف أن يضطر إلى قتلهما ولكنه فعل ذلك حتى لا يحزنا عند وفاة من يحبون من الأقارب".وفي واقعة أخرى، ألقت الشرطة الروسية القبض على الشاب الذي يشتبه بأنه قاتل المدونة الشابة يكاترينا كاراغلانوفا. وقد وجدت الشرطة جثة المدونة الروسية ذات الـ 24 ربيعًا داخل حقيبة في شقتها بالعاصمة الروسية موسكو.وكانت لجنة التحقيقات قد أشارت أن كاميرات المراقبة قد رصدت صديق يكاترينا السابق وهو يخرج من شقتها ليختفي بعدها لعدة أيام. لتؤكد اعترافات الشاب الأولية أنه من قتلها بعد مشاجرة بينهما.وذكر المتهم، وهو صديق إيفانكا السابق، أنها أهانت كرامته بشكل كبير خاصة بعد مروره بأزمة مالية وهو ما لم يستطع تحمله ودفعه لطعنها 5 مرات في الصدر والرقبة. ويضيف: "أنا نادم على ما فعلت وجاهز للتعاون مع لجنة التحقيقات".ونشرت لجنة التحقيقات الروسية اعترافات الشاب الأولية حول الجريمة فأكدت أنه لم يكتف تيمور بفعل كل هذا، ولكن أرسل رسالة إلى أحد أصدقائه يعبر فيها عن سهولة فعلته من قتل لأفراد عائلته، حيث قال صديقه فى التحقيقات إن تيمور كان يشعر بالغيرة لأن والدته تمضى الكثير من الوقت مع شقيقيه، وأنه اعترف له بخطته لقتلهم، ولكنهم ظنوه يهزى ولم يأخذوا حديثه على محمل الجد.الجريمة تم اكتشافها حينما لفت نظر الجيران، عدم خروج الجدين فى الحديقة هذا الصباح، ويبدو أن الشرطة لم تقتنع بالدوافع، حيث مازالت تبحث عن الدوافع الحقيقية وراء الجريمة.
مشاركة :