قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن من كان ذاهبًا ليصلي فى المسجد، ولكنه لم يلحق الإمام في قراءة الفاتحة فهناك اختلاف في المذاهب فى هذه المسألة، فمنهم من يقول إن قراءة الفاتحة ليست شرطًا للمأموم فى الصلاة.وأضاف عاشور، خلال إجابته على أسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء عبر البث المباشر قائلا: إن مذهب الشافعية متمسكًا بحديث "لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب" سواء للإمام أو المأموم أو المنفرد فمن فاتته قراءة الفاتحة مع الإمام ففي هذه الحالة فعليه أن يقرأ الفاتحة سريعًا ثم يسمع الإمام فى السورة التى يقرأها، فيكون بذلك جمع بين المذاهب كلها".ومن جانبها قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا دخل المُسلم إلى صلاة الجماعة، وركع الإمام ولم يكن المُصلي قد أكمل قراءة الفاتحة، فينبغي له أن يقطع القراءة ويكبر مع الإمام، مشيرة إلى أن الإمام يحملها عنه.
مشاركة :