أعلن نادي دبي للصحافة انعقاد الدورة التاسعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي يومي 25 و26 من شهر مارس 2020 تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة نخبة من أهم الرموز المحلية والعربية والعالمية من الساسة وصنّاع القرار والكُتَّاب والمفكرين والقيادات الإعلامية والخبراء والمتخصصين في القطاع الإعلامي الذين سيجتمعون في دبي لمناقشة السبل التي يمكن أن يمنح بها الإعلام الشعوب العربية القدرة على النهوض من العثرات التي تواجه مستقبل المنطقة، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام العربي والمعنيين به.وكشفت اللجنة التنظيمية للمنتدى ممثلة في نادي دبي للصحافة، في بيان اليوم السبت، أن الدورة المقبلة للمنتدى ستعمل على التوسّع في تسليط الضوء على سبل تعزيز إسهام الإعلام العربي ودوره في مجابهة تحديات المرحلة الراهنة ورصد متطلبات التطوير قطاعات الإعلام العربية ضمن مختلف مساراتها، إلى جانب استعراض متطلبات تعزيز ثقة المتلقي العربي بالخطاب الإعلامي العربي ورفع مستوى وعي المجتمعات العربية حول علاقاتها مع وسائل الإعلام لاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع مصادر الأخبار والمعلومات وهو الموضوع الذي يشغل المساحة الأكبر من الاهتمام عند الحديث عن الإعلام وعلاقته بالمجتمع تأثيرًا وتأثّرًا. وقالت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي: "نستعد لتقديم دورة جديدة استثنائية من منتدى الإعلام العربي الذي يأتي انعقاده متزامنًا مع العام الذي اختيرت دبي من قِبَل وزراء الإعلام العرب لتكون فيه عاصمةً للإعلام العربي، بما يحمله هذا الاختيار من تكريم وتكليف، يزيد من حجم المسئولية التي استشعرناها مع إطلاق الدورة الأولى للمنتدى قبل ما يقرب من عشرين عامًا. دبي نجحت في بناء مكانة خاصة لها كمركز إعلامي من الطراز الأول، والمنتدى كان دائمًا حاضرًا في قلب هذه المسيرة الحافلة التي سارعت فيها دبي الخطى بإنجازات كبيرة كان لقطاع الإعلام حظه الوافر منها، ونعتزّ أيما اعتزاز بأن يكون منتدى الإعلام العربي أحد تلك الإنجازات وشاهدًا على تطور دبي وتنامي إسهامات دولة الإمارات عبر سنوات من العمل الدؤوب واصلت فيها دورها كقِبلَة للمبدعين ووجهة مُمكِّنة لهم ومظلة جامعة للحوار البنّاء بين أقطاب صناعة الإعلام في المنطقة والعالم". وأضافت: "نمرُّ بعالم سريع التغيرات والدورة التاسعة عشرة للمنتدى ستُعقد في وقت ينشغل فيها عالمنا العربي بالعديد من القضايا التي تطال المشهدين السياسي والاقتصادي على حد سواء، بينما لا يبقى المجال الإعلامي في منأى عن تداعيات تلك التحديات. لقد ناقشنا خلال الدورات المنتدى المتعاقبة العديد من القضايا التي ساهمت بتراكماتها في تشكيل أزمات إقليمية ودولية، وكيفية انعكاسها المباشر على صورة وأداء الإعلام العربي، وسنواصل من خلال هذه الدورة مساعينا في الجمع بين صنّاع القرار الإعلامي ونُخب المفكرين والمؤثرين في الإعلام والسياسة للوقوف بوضوح على الاتجاهات العالمية والتطورات الجديدة وإعادة رسم المشهد الإعلامي، لنكون مستعدين للمستقبل بكل متغيراته".وأضافت: "التحديات المحيطة بنا دفعتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ابتكار منصات هدفنا من خلالها إلى مساعدة المنطقة على استشراف المستقبل ضمن مختلف القطاعات، وفيما يعني بالقطاع الإعلامي، تمكن منتدى الإعلام العربي من المساهمة كمنصة مهمة تتلاقى فيها رؤى وأفكار الإعلاميين في المنطقة والعالم لرسم خارطة استشرافية تساعد القائمين على المؤسسات الإعلامية العربية على مواجهة التحديات واستغلال الفرص القادمة".ولفتت رئيسة نادي دبي للصحافة إلى أن المنتدى سيأخذ على عاتقه في الدورة المقبلة وضع تصورات واضحة لمعالم المشهد الإعلامي العربي حاليًا وما يمكن أن يكون عليه مستقبلًا، ومدى انعكاس أدائه على قضايا المنطقة من تأثيرات إيجابية يمكن الاستفادة منها، أو سلبية يمكن تجنبها بدراسة كافة الابعاد التي تحد من تأثيرها، مؤكدة اعتزاز النادي بتنظيم أهم وأكبر حدث يجمع أقطاب الإعلام العربي وأبرز رموزه تحت سقف واحد في دبي وعلى أرض دولة الإمارات التي طالما وفّرت المساحة اللازمة لدعم الحوار البنّاء ليس فقط في مجال الإعلام ولكن عبر شتى القطاعات التي تلامس حياة الناس وتؤثر فيها، إذ يبقى الحوار دائمًا الخطوة الأولى والركيزة التي ينطلق منها أي مشروع ناجح".
مشاركة :