قال محمد سامي، الشاهد بقضية الانضمام لجماعه إرهابية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني: "إن تواجده بسجن جمصة لأنه كان على ذمة قضية في 2016"، وأوضح للمحكمة بأنه كان منسوبا إليه الانضمام لداعش، وذكر للمحكمة بأنه قضى محكوميته التي تبلغ 3 سنوات في جنايات المنصورة.وأكد أنه علم بأنه مرصود من قبل الجماعات الإرهابية بعد ضبط كل من حاتم عبد الفضيل وعبد الحي إبراهيم، وفور ذلك نقل مكان خدمته لمكان آخر وعاد مُجددًا بعد ذلك.وأوضح الشاهد بأن المذكور محمد موسى، كان يشرح له عقيدة الدواعش وأهدافهم، وكان عليوة يتحدث بأنه الممول لهم، وكان له شقيق سافر لسيناء وتعرف على عدد من المنتمين من أجناد مصر، وشدد على أنه أبلغ بعد أن تأكد من أنهم حددوا ضابط بقطاع الأمن الوطني في المنصورة، وذلك هدفًا لعملية اغتيال.وأخرجت المحكمة عددًا من المتهمين، تعرف الشاهد على كل من أحمد كرم وعليوة موجي، بعد أن أمرت المحكمة بإخراج عدد من المتهمين يكون من بينهم الأسماء التي ذكرها الشاهد.وأضاف "الشاهد" بأنه وبعد إيداعه للسجن كان مودعًا معه بعض أفراد من داعش والإخوان، ذاكرًا أسماء محمد موسى ومحمد السيد الشهير بحمادة، وعليوة موجي وأحمد كرم.وكانت النيابة قد احالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لانهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد وأسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة "ولاية سيناء" التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم في تحقيق الأغراض التى تدعوا اليها.
مشاركة :