"علينا الدراسة وعليكم الكراسي" بهذه العبارة ألحمت إحدى إداريات مدارس شرق الرياض للمواطن محمد الأسمري الذي انتقل إلى العمل حديثا في الرياض بأن قبول أبنته في المدرسة مرتبط بتوفير مقعد دراسي. وبالشروع في تفاصيل القصة توجه الأسمري مع بدء العام الدراسي إلى إحدى المدارس الواقعة في نطاق سكنه ألجغرافي من هنا بدأت معاناة المواطن الأسمري وتحديدا حينما وقفت خطاه على اعتاب إحدى مدارس البنات المتوسطة بغية سجيل أبنته، حيث بادرة إدارة المدرسة بعدم قبول أبنته نظرا لعدم إمكانية في المدرسة بدوره الأسمري تردد على المدرسة طيلة الأيام الماضية لأنه وبحسب قوله أن هناك طالبات يدرسن في المدرسة من خارج نطاق الحي وفقا لإفادة حارس المدرسة له نظرا لترميم بعض المدارس وعدم أنشاء مدارس كافية وخاصة في احياء مجاوره مثل اليرموك القادسية والمنسية واشبيليا وشرق قرطبة كما أنه يرى أن إدارة المدرسة لم تعطه مبررا منطقيا للرفض فالمدارس الاخرى لا تقبل هي ايضا إلا سكان الحي المواطن الأسمري، عاد للمدرسة بعد مضي نحو 10 ايام من بدء ألدراسة ليتفاجأ بقبول أبنته دون اختلاق أي مبرر أو عذر مثلما كان يتوقع، وعند إحضاره لأبنته للمدرسة في اليوم التالي ذهل الأسمري من طلب إحدى الإداريات لوالدتها إما أن تجلس أبنته على الطاولة نظرا لعدم وجود كرسي بحسب ما أبلغته للأم أو عليهم التوجه لإدارة تعليم شرق الرياض للحصول على كرسي. وبسؤال المواطن عن مدى علاقته بتوفير مثل هذه المتطلبات التي تندرج تحت مسؤوليات إدارة المدرسة والجهة التي تتبع لها أجابته الإدارية بأن المعنيين في وزارة التربية والتعليم لا يجيبون على اتصالاتهم حول توفير هذه المستلزمات. الاسمري وبعد أن سمع هذا الرد توجهه على الفور إلى إحدى محال الأدوات المكتبية لشراء مقعد لابنته وعند عودته مجددا للمدرسة وهو يحمل الكرسي والطاولة الجديدتين على رأسه، قابلة حارس المدرسة مستهجنا من تصرفه وقال له "لدينا في المستودع طاولات ومقاعد" فلماذا اشتريت --- أكثر
مشاركة :