وطالب المشاركون المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص على تخفيض الأسعار وجلب المصنعين الجدد على الإنترنت، وخاصة في البلدان النامية، وبناء نظم توفير التطعيم الروتيني في البلدان الأكثر فقرًا في العالم للقضاء على شلل الأطفال مدى الحياة. وبحثت حلقه النقاش ، كيف أن العالم والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص تشارك في واحدة من الحركات القوية في مجال الصحة العالمية ، مبينين ما قامت به المملكة عام 1980 وتعاملها مع مرض التهاب الكبد الوبائي " ب " ، والدور الذي قامت به وزارة الصحة عام 1991م بتلقيح الأطفال دون 12 شهر بجرعتين مما قلل كثيرًا من انتشار هذا المرض بفضل الله تعالى ثم بفضل التطعيمات والرعاية الصحية الجيدة في المملكة . وناقشت الجلسة الثالثة دور الحكومات الحاسم في استدامة جودة الرعاية الصحية ما يتطلب من مقدمي الخدمات الصحية التماشي مع الضغط المالي والحاجة إلى الحفاظ على استمرارية التقديم طويل الأجل بما يتماشى مع التغيرات المنهجية الرئيسية ، مؤكدين ضرورة وجود إدارة قوية لتطبيق أفضل الطرق والممارسات لحل المشاكل والتعقيدات والمنافسة في بعض الأحيان والتحديات التي تواجه العاملين في القطاع الطبي. ودعا المشاركون إلى أهمية إيجاد مراكز تحكم وقيادة للسيطرة على الأمراض الوبائية ، منوهين بالمراكز التي قامت بها المملكة في مكافحة مرض " كورونا " التي أخضعت إلى مراكز تحكم وقيادة منتشرة في مدن عديدة في المملكة . وتناولت الجلسة الرابعة التركيز على الأمراض المعدية ، والأمراض غير المعدية التي شهدت في العقدين الماضيين تحول جذري في أسباب الأمراض غير المعدية في الشرق الأوسط ، مشيرين إلى أنه في عام 1990 تسببت الأمراض المعدية بأكثر من 70% من حالات الوفاة المبكرة ، مبينين أنه بسبب تطور المستوى الصحي في المنطقة تحولت الأسباب الرئيسية للمرض في منطقة الشرق الأوسط من أمراض معدية إلى أمراض غير معدية . وأفاد المشاركون في الجلسة إلى أن برامج الأمراض المعدية يمكن الوقاية منها وعلاجها إذا اكتشفت في وقت مبكر , مؤكدين أهمية الجودة واستخداماتها وتوفير المعلومات من أجل محاصرة الأمراض المعدية والأمراض المستعصية . // انتهى // 23:56 ت م تغريد
مشاركة :