يعقد رؤساء معظم الدول الـ15 الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا، قمة بعاصمة بوركينا فاسو وأغادوغو، في محاولة لإيجاد حلول للتصدي لتقدم الجهاديين في منطقة الساحل ويشارك في أعمال هذه القمة، التي تبدأ عملها اليوم، زعماء دول، موريتانيا وتشاد والكاميرون. وتأتي هذه القمة المخصصة "لمكافحة الإرهاب" على خلفية "تضاعف عدد الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات الإسلامية المسلحة"، والتي بلغ عددها في 2018 حوالي 465 هجمة، وفقا لإحصاءات المعهد الأمريكي "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية". وقال رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري: "منذ سنوات تتعرض دولنا لهجمات إرهابية غير مسبوقة". وأضاف: " يعتبر تشغيل استراتيجية التنمية والأمن لدول الساحل الخمس، واجبا ملحا جدا، للقضاء على الإرهاب في منطقة الساحل". في فترة سابقة، طرحت فرنسا فكرة تشكيل قوة مسلحة لتعمل على مواجهة الإرهاب في الدول الخمس لمنطقة الساحل، وكان يفترض أن تضم خمسة آلاف رجل. وتتضمن الفكرة، تعزيز الجيوش في المنطقة للدعم وحتى لتحل بعد فترة محل الجيش الفرنسي الذي يقود في منطقة الساحل عملية برخان (4500 عسكري) ضد الجهاديين منذ 2014 فيما يشكل امتدادا للتدخل في شمال مالي قبل عام. المصدر: afpتابعوا RT على
مشاركة :